الطفل بلال 12 سنة الذي لا يزال في المرحلة الابتدائية، شاء القدر له في انفصال والديه ليعيش بعدها في منزل والده المتزوج بعد أن تخلت أمه عنه، وفي يوم شكت الأسرة أن ابنهم سرق مبلغ مالي قدره 5000 جنيه اقترضتها زوجة الأب من أحد الجيران، ما دفعهم لتعذيبه بعنف حتى يعترف بالسرقة قبل أن يلفظ انفاسه الأخيرة مودعا الحياة ليرحل تاركا صورته في مخيلة المقربين منه.
وأعدت قناة العاصمة تقريرا في برنامج طريق الخير مع على فايز حول الحادثة وتحاورت مع الجيران وقال أحدهم”ان اسرة الطفل غلابة.. وأظهر حزنه على بلال بدموعه وحزنه الذي رسم على وجهه، وأضاف أن بلال مايسرقش خالص قائلا أن يصلي معه وانه متفوق درآسيا وآخر مرة التقى به كان قبل يومين، ومشيرا إلى أن الأب كان مسيحي وأسلم.
وقال أحدهم الذي يعد مقرب من والد الطفل من فترة 18 سنة، أنه والده كان يحب بلال ويعامله معاملة جميلة وكان دائما بصحبته،مؤكدا انه من المصلين، وأضاف أن بلال كان متلزم وحافظا للقرآن.
وقال عم الطفل أن شقيقه لم يقتل ابنه..قائلا لو حنا مش عايزيته ماجبناش من عند أمو. بعد أن قالت أم بلال أن ناخذه لكثرة مشاكله، وبقى الطفل معهم سنتين. وأضاف انهم يضربوه عشان يربوه مش قصدهم يموتوه. وأشار إلى أن الطفل ذهب لكارفور مع أصحابه ما جعلهم يشكون بسرقته المبلغ وضرب لمدة 3 أيام لكنه لم يعترف، وأنكر تعرض ابن شقيقه للصعق الكهربائي موضحا أنه من قام بتغسيل جثمانه مع عم الطفل وان ذلك لم يحدث.