تفاصيل تعيين أحمد أبو الغيط كأمين عام لجامعة الدول العربية واعتراض وتحفظ عدد من الدول العربية
اثار خبر اختيار أحمد أبو الغيط لمنصب امين جامعة الدول العربية بعد انتهاء مدة سابقه الامين السابق نبيل العربى والذي رفض تجديد مدة اخرى نظرا لاسبابه المرضية حالة من الجدل ليس في مصر فقط بل وعدد من البلدان العربية والتي كان من بينها دولة قطر والسودان واللتان تحفظا على اختيار أبو الغيط نظراً لاصرار مصر على أن يكون الامين العام هو من دولة المقر ولم يقف حد الاعتراض عند هذا الحد بل جاء الاعتراض لدى قطاع عريض من الشعب المصري على شخص أبو الغيط لكونه كان يشغل منصب وزير الخارجية المصري ايبان حكم الرئيس المخلوع حسنى مبارك لمدة سبعة سنوات متتالية بداية من عام 2004 حتى قيام ثورة يناير 2011 كما كان من بين أكثر الامور التي لاتنسى هو اثناء انعقاد المؤتمر الصحفي بين أبو الغيط كوزيرا لخارجية مصر مع تسيبنى ليفنى وزير الخارجية الاسرائيلية والتي قامت باستغلال التوقيت واعلان بداية الحرب على غزة عام 2008 وهو ما نال سخط وغضب الكثيريين داخل مصر وخارجها
لك تكن تلك المرة الاؤلى التي حدث خلافا بين اعضاء جامعة الدول العربية لاختيار الامين فقد سبق ذلك الامر في عام 2011 وبعد ثورة يناير عندما أعلن ترشيح الدكتور مصطفي الفقى والذي كان يشغل منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب قبل قيام الثورة وقد قامت مصر وقتما كان المجلس الاعلى للقوات المسلحة يتولى زمام امور البلاد باعلأنه رسمياً سحب ترشح الفقى واعلان اسم الدكتور نبيل العربى والذي لاقى توافقا بعد ذلك جدير بالذكر أن وزير خارجية قطر بعدما انتهى بيان الاعلان الرسمى عن تولى أبو الغيط للمنصب الجديد انه من خلال تعليقه يتمنى أن يعمل أبو الغيط على ازالة أسباب تحفظهم على توليه المنصب وانه معلنا لموافقة دولة قطر حتى تظل وحدة الصف العربى قائمة