ألقت وزارة الداخلية القبض على جمال عبد العظيم، رئيس مصلحة الجمارك، متلبسًا بحصوله على مبلغ مالي قدره مليون جنيه كرشوة مالية من أحد مستوردي المنسوجات والأقمشة وذلك داخل مقر مصلحة الجمارك، من أجل التسهيل والانهاء الخاص ببعض البضاعة المستوردة من الدول الأجنبية على أن تخرج بإفراج جمركي كامل.
من جهتها أصدرت هيئة الرقابة الإدارية بيانا تعلن فيه عن وقوع رئيس مصلحة الجمارك في أيدي رجال وزارة الداخلية وهو متلبس بمجموعة من العملات المحلية والأجنبية البالغ عددهم بالجنيه المصري مليون جنيه مصري وقد حصل عليها على سبيل الرشوى من أحد المستخلصين الجمركين على أن يقوم بتهريب بعض البضائع المحظور استيرادها وبدون سداد حتى الرسوم الجمركية المفروضة على بعض السلع الأخرى.
ووجهت تهم إلى رئيس مصلحة الجمارك بأنه قام بالاتفاق مع مرؤوسيه بكتابة التقارير الكاذبة على أن تكون مخالفة للبضائع التي يتم تهريبها، وذلك من أجل تخفيض الغرامات المالية التي تفرض على البضائع السابق ضبطها في أكثر من قضية تهريب بضائع جمركية، ولقد تم عرضه على النيابة واتخاذ الاجراءات اللازمة لمحاسبته قانونًا.
يذكر أن الرقابة الإدارية أعلنت في أكثر من مناسبة عن نيتها لمكافحة الفساد الذي يحدث في بعض الهيئات الحكومية، وأنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية لكل من تسول له نفسه بمخالفة القانون.
الخريطة الزمنية للعام الدراسي 2018-2019 في مصر الصادرة رسميًا من المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي
كيف وصل لهذا المنصب
تعودنا رؤية بمكاتب المديرين او المراقبين بالجمارك أقارب للأحد المسئولين الرقابين أو النيابة الإدارية ، ارسلهم لمسئول معين بالجمارك لتسهيل أمورهم وإنهاء مصالحهم طبقاً لرغبة أقاربة ، وأظن أن الكثيرن من المديرين إستئنسوا الجهات الرقابية وجهات التحقيق ، وإستئنس بعضهم البعض ، وليس ظبطية واحد أو ثلاثة في الشهر تمثل شيء بالنسبة لحجم الفساد الهائل ، المفروض يضبط كل يوم 20 أو 30 مرتشي وسارق