إستطاعت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة العثور وإنهاء واحدة من أكبر قضايا الإتجار في العملة بالسوق السوداء في مصر، وذلك بعدما تم إقتحام شقتين في العبور والحي الخامس بالقليوبية، والعثور على ملايين من العملات داخل تلك الشقق بغرض الإتجار فيها بالسوق السوداء، بطريقة مخالفة للقوانين التي تنظم الأمر في مصر.
وقد كشفت مباحث الأموال العامة أنها حصلت على معلومات تفيد أن شخص يدعي “ع.م.ع” والذي يبلغ من العمر 52 عاماً، ويعمل كعضو منتدب في شركة صرافة ومقيم في القليوبية، يقوم بالإتجار في العملة داخل الأسواق السوداء بشكل مكثف وعلى نطاق واسع، وهو ما تم التأكد منه عن طريق التحقيقات.
وبالفعل قامت قوة من مباحث الاموال العامة بإقتحام الشقق التابعة لهذا الشخص، وتم إيجاد مبالغ كبيرة جداً من الأموال منها بالعملة المصرية والبعض وليس بالقليل من العملات الغير مصرية التي يتاجر فيها، وقد تمت مواجهة هذا الشخص بتلك التهم، وقد إعترف أنه قد تحصل على كل تلك المبالغ بسبب نشاطة في الإتجار بالعملة، وهذا ما تم إيجاده في الشقق الخاصة به:
وبتفتيش الشقتين تم ضبط 10 ملايين و65 ألف جنيه مصري، 682 ألف دولار أمريكي، و5 آلاف و560 جنيها إسترلينيا، و151 ألفا و410 يورو أوروبي، 473 ألفا و760 درهما إماراتيا، و3436 دينارا كويتيا، و841 ألف ريال سعودي، و449 ريالا قطريا، و4444 دينارا أردنيا، و17588 دينارا ليبيا، و8650 دولارا أستراليا.
كما تم ضبط 6255 دولارا كنديا، و14 مليونا و500 ألف دينار عراقي بما يعادل نحو 36 مليون جنيه مصري وبعض الأوراق الخاصة بالشركة المشار إليها ودفاتر مدون بها عمليات بيع وشراء العملات الأجنبية و32 بطاقة ائتمان بأسماء أشخاص مختلفة يستخدمها المتهم داخل وخارج البلاد باستخدام ماكينات الصرف الآلي في إتمام عمليات الاتجار بالنقد الأجنبي.