يعتبر هذا الحادث من أبشع الجرائم التي قد تشاهدونها والتي أشعلت جميع مواقع التواصل الاجتماعي، فقد كان هذا الحادث والذي تم تصويره بواسطة بعض كاميرات المراقبة المتواجدة بمكان الجريمة بمنفلوط مدينة أسيوط، حيث أقدم أحد الآباء على إنهاء حياة أحد أنجاله برصاص مسدسه الخاص.
لذلك فقد تلقى مدير أمن أسيوط بلاغا عن وقوع حادث قتل بمنفلوط وأن الجاني هو والد المجني عليه وقد تم تشكيل فريق من البحث الأمني والجنائية والإسراع إلى معاينة مكان الحادث خاصة وان الجاني كان قد حاول قتل والدة نجله المجني عليه إلا أنه تم حمايتها من قبل الأهالي، خاصة وأنه قد حدث عطل في مسدسه عقب إطلاق النار على ابنه وقد تم القبض على الجاني وإحضاره السلاح المستخدم في الكريمة.
ليعترف الأب بأنه هو من قتل ابنه ليسرد القصة كاملة قائلا إنه كان على خلاف شديد مع زوجته وولادة المجني عليه إلا أن ابنه المجني عليه كان دائما ما يحاول أن يصلح بينهما، في يوم ارتكابه الجريمة كان المجني عليه بصحبة والدته عند احد الأطباء للكشف على شقيقه الأصغر، إلا أن والده “الجاني” تبعهم وتشابك مع والدة المجني عليه مما دفع نجلها “المجني عليه” إلى الدفاع عن والدته، وفي هذه اللحظة قرر الأب أن ينهي حياة ابنه بعيار ناري من مسدسه الخاص أمام جميع المارة.