موظف بخدمة العملاء بأحد شركات الاتصالات الشهيرة في السوق المصري، شاذ جنسيًا، لم يسلم من فخ الشيطان بعدما قام بعرض زوجته على راغبي المتعة الحرام مقابل ممارسة الشذوذ معه، وكان يجبر زوجته على ممارسة الفاحشة مع أصدقائه.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تقدم موظف بأحد شركات الاتصالات الشهيرة في مصر، ببلاغ ضد زوجته أمنية يتهمها فيه بممارسة الزنا، ولكن تحريات المباحث جاءت بنتائج عكس ما قاله الزوج في المحضر الذي قدمه ضد زوجته، خاصةً أن الزوج كان معه تسجيلات لزوجته وهي تمارس الفاحشة داخل منزل الزوجية.
و بعد تقنين الإجراءات والتحريات حول الواقعة، ثبت أن الزوج مقدم البلاغ هو من يسهل الدعارة لزوجته، وذلك مقابل ممارسة الشذوذ معه، وعلى الفور أمرت النيابة باستدعاء الزوجة لسماع أقوالها فيما نسب إليها.
و في تحقيقات النيابة قالت الزوجة أنها تعرفت على زوجها عن طريق اتصالها بأحد شركات الاتصالات لتشغيل خطوط لصالح الشركة التي تعمل بها، ولكن موظف خدمة العملاء رفض مساعدتها، وبعد فترة اتصل بها من هاتفه الشخصي ليعرض عليها المساعدة ولكن بشكل غير رسمي، ومن هنا بدأت علاقتهم إلى أن انتهت بالزواج.
و بعد الزواج بأسبوع واحد أصبح يطلب منها أشياء غريبة في العلاقة، ولم توضح أكثر من ذلك أثناء التحقيق، إلا أنها شعرت أن زوجها شاذ جنسيًا، وذلك عندما قرأت عن مثل هذه الحالات عبر الآنترنت.
و قبل فترة لاحظت أنه يتحدث مع أصدقائه في الهاتف بطريقة مريبة، وعندما صارحت والدتي، قالت لي لمى هدومك وتعإلى بسرعة عندي، وبعد فترة حضر هو وأحد أصدقائه ليتوسط بيننا في الصلح، وبالفعل عدت معهم إلى منزل الزوجية، وبعد فترة حاول أن يقنعني أن أجلس مع أحد أصدقائه بمفردنا، إلا أن صديقه رفض ذلك وقال له عيب عليك.
و قام بتصويري عارية أنا وصديقه، وحاول إستخدام هذا الفيديو ليوجه إلى اتهامات بالزنا، وهنا أصدرت نيابة العجوزة أمرًا بحجز الزوج والزوجة على ذمة التحقيقات، وقد وجهت النيابة للزوج تهمة تسهيل الدعارة، ووجهت للزوجة تهمة ممارسة الزنا.