أيمن نور، هو ذلك المعارض المصري الشهير وزعيم حزب غد الثورة كما يطلق عليه، والذي خاض الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والذي تنحى عن الحكم إثر اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير، وتم حبسه أيام مبارك ولكنه أفرج عنه قبل انتهاء مدة الحبس بعد عفو مبارك عنه، وشارك نور في ثورة يناير وظل بمصر إلى 30 يونيو، وبعدها سافر إلى بيروت ومن بيروت إلى تركيا وهناك ترأس مجلس إدارة قناة الشرق الفضائية وتملكها.
وأثار أيمن نور جدلاً كبيراً منذ الأمس وذلك بعد تغريدة مثيرة للجدل قام بنشرها عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وقال نور في تدوينته، قريباً جداً جداً سنعود إلى مصر، ولا يعلم أحد معنى تدوينته ولم يقم هو بالرد على تعليقات متابعيه ليكشف عمّا يقصده من وراء كلامه، بل إنه أضاف قائلاًً أنه ربما تبث قنوات الحرية من مصر وهذا ليس ببعيد، ويقصد بقنوات الحرية مجموعة القنوات المعارضة التي تبث من تركيا ومنها قناة الشرق.
وهاجمه الكثير من المغردين بعد تدوينته، حيث أنه يتطلع منذ زمن لأن يكون رئيساً لمصر شأنه شأن حمدين صباحي وغيره، حيث قال له البعض أنتم لم تقدروا على إدارة قناه فضائية فهل ستقدرون على إدارة مصر، ويقصد بذلك الأزمة الأخيرة التي ضربت قناة الشرق وعدم القدرة على دفع رواتب العاملين بها، بل إن البعض قال له ذلك صراحة “ادفع أجور الناس اللى شغاله معاك الأول وبعد كده ابقى اتكلم”.