علق النائب المصري مصطفى بكري على تصريحات سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم القابضة للتنمية، التي تعمل في مجال تشييد وبناء المنتجعات السياحية والفنادق، كان وسط الضجة التي أثارها ساويرس بقوله إنه أوقف استثماراته في مصر في الوقت الحالي بسبب تقلبات سعر صرف الدولار وصعوبة تكوين دراسة جدوى للمشروعات في البلاد.
غرد بكري على صفحته الرسمية في تويتر، مطالباً ساويرس بالإجابة على سؤاله حول دور القطاع الخاص في مصر والاستثمارات الخارجية التي يجري التفاوض عليها، وأشار إلى مشاركة أوراسكوم في مشروعات قومية كبرى في مصر بمبلغ 75 مليار جنيه خلال سبع سنوات، مؤكداً أن هذا المبلغ لشركة واحدة، ويجب النظر إلى عدد الشركات الأخرى التي تشارك في هذه المشروعات ويعمل فيها ملايين العمال المصريين، ودورها في دعم اقتصاد البلاد.
واصل النائب المصري مصطفى بكري تعليقه على تصريحات رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم القابضة للتنمية، سميح ساويرس، وعلق بكري: “أرجو أن تترفع عن لغة الإثارة في هذا الوقت الذي تواجه فيه البلاد تحديات خطيرة”.
كما أشار إلى أن الدولة فتحت الباب واسعا أمام القطاع الخاص ليعود إلى ممارسة دوره المنوط به والهام والضروري، وقال بكري: “لقد حققتم مليارات الدولارات في مصر، ولكن يبدو أن نكران الجميل أصبح سمة هذه الأيام”، كما طرح بكري سؤالا مهما على ساويرس، وهو عن مقدار ثروة عائلته التي تقترب من 10 مليارات دولار وكم من هذا المبلغ في مصر، وأجاب بكري عن سؤاله قائلا “وللأسف ولا مليار”.
قال سميح ساويرس، رئيس شركة أوراسكوم للتنمية القابضة، إن ما شهدته مصر في العامين الماضيين هو السبب وراء حالة الاقتصاد المحلي الحالية، مشيراً إلى أن وقف الإنتاج والبيع والاستيراد كان له تأثير سلبي على الاقتصاد العام.
وأوضح ساويرس خلال مقابلة خاصة مع “العربية” أن جميع هذه العوامل أثرت على حجم القطاع الخاص في الاقتصاد الكلي، الذي انخفض من 62% إلى 21% خلال السنوات العشر الماضية، وفقاً للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.