تعليق غريب وغير متوقع من الشيخ (مبروك عطية) على تصريح الزند الأخير بحبس النبي

بعد الإدانة الواسعة من جميع أطياف الشعب المصري للمستشار (أحمد الزند) وزير العدل بسبب تصريحة الأخير عن (حبس النبي) صلى الله عليه وسلم، وإقالته من منصبه بسبب هذا التصريح، كان الجميع يتوقع من الشيخ (مبروك عطية) الداعية الإسلامي المعروف، أن يصدر منه رد فعل قوي على هذا الفعل الذي قام به (الزند) وجرأته على النبي حتى وإن كانت عن غير قصد.

ولكن الشيخ (مبروك عطية) خالف جميع التوقعات، وذلك من خلال لقاءه في حلقة الأمس من برنامج (يحدث في مصر) الذي يقوم بتقديمه الإعلامي (شريف عامر)، حيث أدلى بتصريحات غريبة وغير متنوقعة بالمرة عن هذا الأمر.

وذلك عندما سأله شريف عامر عن رأيه في تصريح الزند، فقال الشيخ مبروك عطيه (هذا التصريح يأتي ضمن الشروط المحالة التحقيق، وذلك مثل قوليه صلى الله عليه وسلم، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها، وسرقة السيدة فاطمة أمر مستحيل، وأيضا مثل قوله تعإلى (ولئن أشركت ليحبطن عملك) وشرك وكفر النبي محمد أمر محال.

وعلى هذا فافتراض نزول الرسول كما قال الزند وحبسه لمخالفة الدستور والقانون أمر محال، وعلى هذا يكون تصريح الزند أمر طبيعي وليس فيه أي تعدي على النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك هو لم يقصد الإهانة أو أي شي من هذا القبيل، وإنما أراد تهديد ووعيد كل من ينتقدوه ويتعدوا عليه بالألفاظ الجارحة، ولكن في الزمن الذي كثرت فيه الفتن لا بد من تجنب هذه الهفوات.