لاشك أن حادث التفجير الاليم بالكاتدرائية بالعباسية الذي اصفر عن مقتل خمسة وعشرون شخص من السيدات والاطفال بخلاف أكثر من خمسون مصاب قد كان هو الحدث الابرز على الساة الاعلامية والرأى العام خاصة وانه قد توجه إلى هناك عدد من الاعلامين لتغطية مجريات الاحداث على ارض الواقع لاطلاع الرأى العام بشكل اقرب للواقعة
وقد كان من بين هولاء الاعلامين كل من الاعلامى أحمد موسى والاعلامية ريهام سعيد والاعلامية لميس الحديدى وقد تعرض كل منهم للاعتداء من قبل المواطنين المتواجدين امام الكاتدرائية والذين تجمعوا للاعلان عن غضبهم عن الحادث ولكن تم تسليط الضوء بشكل أكبر عما قد حدث مع لميس الحديدى والتي ظلت في معاناة لفترة ليس بالقليلة بسبب الهجوم الكبير وتخلله تحرش وضرب من قبل هولاء المواطنين
وقد علق زوجها الاعلامى عمرو اديب من خلال برنامجه كل يوم عن تلك الواقعة الغريبة التي لم يكن يتوقع خدوثها من قبل القائمين على برنامج لميس الحديدى حيث استكر اديب ما حدث معها ومع باقى الاعلامين معرباً عن استياءه وقائلا عندما تحدث مصيبة في بلد الناس يقفون مع بعضهم البعض وليس ضد بعض” وصرح أيضاً “شيء مؤلم جداً لو عندك مشكلة مع شخص ما لا تضربه لماذا في مصر الضرب هو طريقة التعبير ترى أن هذا إعلامي كذا أو كذا لا تشاهده العلاقة بينك وبين الإعلام كلام أنا مثلا لا أضربك لا أشدك من الشاشة لتشاهدني حضرتك لا تريد أن تشاهدني لا يوجد داعي”