بعد وقت طويل من التحقيقات والمحاولات لفهم وحل لغز تلك القضية المعقدة والمركبة جداً، إستطاعت الأجهزة الأمنية المصرية حل اللغز، وتأكدت أن الشخص الذي قام بإغتصاب زوجة الضابط ثم قتلها كان سارقاً وهدفه السرقة وليس القتل والإغتصاب.
وأكدت الأجهزة الأمنية أن هذا الشخص قدد تسلل إلى الشقة بعد أن راقب تحركات الزوج وتأكد أنه بخارج المنزل، وكان يحاول سرقة بعض محتويات المنزل ولكن الزوجة قد شعرت به فتوجه إليها، وأغتصبها ثم قتلها شنقاً، وأستولي على بعض المقتنيات من المنزل وفر هارباً.
وعندما عاد الزوج “الضابط” إلى منزله بالشروق وجد زوجتة ملقاة على الأرض ومغتصبة ومقتولة قام بتبليغ الشرطة ولكنه لم يتهم أي أحد بالقيام بتلك الواقعة، قبل أن تكشف الجهات الأمنية الغموض في تلك القضية.
وقد إستطاعت القوات الأمنية القبض على المتهم في أحد الأكمنة بعد أن أنتهت جميع الإجراءات، وعندما تم مواجهتة بتلك التهم وقيامة بتلك الواقعة أعترف بها كاملة، وقد تم التحفظ عليه وكتابة محضر بالواقعة وإستمرت النيابة في إكمال باقي التحقيقات.
