بعد الزيارة الاولي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الي دولة الصين الشعبية والتي اتت بثمارها والاتفاق على تعاون تجاري واقتصادي بين البلدين وعقد برتكولات جديدة بين البلدين ولكن كان اهم قرار للرئيس السيسي هو الموافقة على عودة طريق الحرير التاريخي والذي كان ينعش خزينة الصين والدول التي يمر عليها ومنها مصر.
وطريق الحرير هو طريق يجمع ما بين 65 دولة وقد وافقت 50 عاصمة على عودته من جديد ومن بينها مصر وهو لم يكن طريق واحد كما كان يقال وانما هو شبكة فرعية كبيرة ومكون من طريقين طريق شمالي “صيفي ” والاخر الجنوبي “شتاء “.
وكان يوجد خط موصالات برية يربط حوالي 65 دولة بعضها ببعض ويبداً من البرية ويبدأ من الصين ومناطق غرب وشمال الصين وجميع الدول الاسيوية وصولاً إلى المناطق القريبة من أفريقيا وأوروبا، وكان هذا يجعل من التنقل السياسي والاقتصادي والثقافي بين مختلف المناطق والقوميات سهل للغاية، فمن المعروف تاريخياً بأن دولة الصين هي أول من زرع التوت وربى ديدان القز والتي تنتج المنسوجات الحريرية، وهي تعتبر من أهم المنتجات التي تقدم لشعوب العالم حتى اليوم، وينتشر الحرير الصينى في كل العالم.
وفي العام الماضي، دعا الرئيس الصينى إلى إعادة إنشاء شبكة الممرات البحرية والتي كانت موجودة قديماً لكي يتم عودة “طريق الحرير البحري” اللائق بالقرن الحادى والعشرين وذلك ليكون هناك تعزيز الربط الدولي.