أثار موضوع تغيير الساعة والعمل بالتوقيق الصيفي هذا العام جدلاً واسعاً، خاصة بعد المحاورات والمجادلات الكبيرة التي كانت تدور ما بين الحكومة المصرية والبرلمان في هذا الشأن، وكان من المقرر بداية العمل بالتوقيت الصيفي من بعد شهر رمضان الكريم، وهو ما كان ينتظره جموع الشعب المصري، بالإضافة إلى أن أغلب الأجهزة الإلكترونية قد تغيرت فيها الساعة تلقائياً، وهو ما جعل الجميع يتسائل عن الساعة الآن في مصر.
ولكن البرلمان المصري كان قد رفض العمل بالتوقيت الصيفي من بعد شهر رمضان المبارك، وهو ما دفع الحكومة المصرية للإنصياع لقرار البرلمان وعدمم تغيير الساعة بعد شهر رمضان والعمل بالتوقيت الشتوي هذا العام، بالرغم من الأضرار الكبيرة التي تنتج عن هذا القرار وهو ما وضحتة الحكومة ولكن البرلمان اصر على رأيه.
لذلك الساعة الآن في مصر مثل ما كانت بالأمس بالضبط أي أنها ترتبط بالتوقيت الشتوي وليس بالتوقيت الصيفي كما كان مقرر في السابق، وكما قامت العديد من الأجهزة الإلكترونية بتعديل الوقت تلقائياً بعد منتصف ليل يوم أمس.
