علامات استفهام وتعجب تحيط بالفنانة كيتي وذلك بعد أن كانت حياتها مليئة بالغموض في الوقت الذي تحوم حولها الكثير من الشكوك بشان اشتراكها في شبكة تجسس لصالح إسرائيل لاسيما أنها يهودية الأصل.
وولدت كيتي في الإسكندرية من أسرة أصولها يونانية وتدينت بالديانة اليهودية وشقت طريقها في عالم الفن والشهرة وشارك في كثير من الأفلام كان يقاسمها فيها نجم الكوميديا المصري إسماعيل يس ولكن سرعان ما انقطعت اخبارها فجأة وهربت إلى جهة غير معلومة.
وأثيرت الكثير من علامات الاستفهام حول تركها مصر في منتصف الستينات بشكل مفاجئ وتعددت روايات بشان تلك الواقعة منها أنه كانت تعمل لصالح شبكة تجسس وجرى كشفها خاصة بعد إلقاء القبض على الفنان السوري إلياس مؤدب في مصر وبعدها أطلق سراحه.
كما يشاع أيضاً أنها تركت مصر بسبب قرار من وزارة القوى العاملة التي أغلقت الطريق أمام الراقصات الأجنبيات وهي رواية ضعيفة فيما اثير أيضاً أنها كان يربطها قصة حب بينها وبين رأفت الهجان أو رفعت الجمال الذي عمل لصالح المخابرات المصرية وتجسس على إسرائيل حيث ذكر في مذكراته أن عشق راقصة يهودية اسمها ” بيتي ” ويذكر أنه كان يعيش في منزلها وهو سر غضب شقيقه لبيب بسبب تصرفه هذا خاصة أن المواصفات التي جاءت عن عشيقته تنطبق على كيتي حيث قال أنها تكبره بعام وطائشة ويهودية وتعشق الرقص.
وتردد أن الراقصة التي ولدت عام 1927 حيث حلت ذكرى ميلادها قبل اسبوع في 21 أبريل وقد انتهت حياتها في عام 1981 ولم تتضح حقيقتها بعد لاسيما أن نهايتها أيضاً كانت محل غموض كبير.
الصورة المنشورة مع التقرير وتقولون أنها لرأفت الهجان…….هذا غير صحيح على الإطلاق !!!! لأن هذه الصورة للممثل البريطانى الأمريكى ( بيتر سيلارز) بطل افلام (النمر الوردى) وهو معروف لجيل العواجيز مثلى , فالرجا تحرى الدقة والمصداقية فى مواضيعكم , وبالمناسبة الراقصة اليونانية كان اسمها بالكامل (كيتى فو ستاتى).