بعد أن قامت وزارة الداخلية المصرية فجر اليوم السبت الموافق 7 مارس 2015 بتفيذ حكم الاعدام شنقا على المتهم محمود حسن رمضان عبد النبى المتهم بالقاء اطفال من فوق عقار بمنطقة سيدى جابر بالاسكندرية عقب احداث 30 يونيو وعزل الرئيس محمد مرسى قامت زوجته بالتعليق على هذا الحكم لوكالة الاناضول.
حيث قالت زوجتة وتدعة الدكتورة لينا عقب تنفيذ الحكم أن زوجها برئ ولم يقم بقتل اى شخص وزوجى لم يكن ابدا بلطجيا ولا قاطع طريق لأنه كان يعمل في احدى شركات البترول الكبرى وكذلك اعمل انا دكتورة فكيف يكون بلطجى.
وروت زوجتة محمود رمضان القصة بالتفصيل فقالت انه عقب عزل الرئيس محمد مرسى وخروج المظاهرات المؤيدة له في الاسكندرية خرج زوجى في احدى هذة المظاهرات بمنطقة سيدى جابر واثناء المرور في احد الشوارع فوجئت المسيرة بمجموعة من البلطجية يلقون عليهم قطع من السراميك من على سطح عقار وبعد ذلك اخذوا يطلقون الخرطوش على المسيرة فخرج زوجى ومعه مجموعة من المسيرة وصعدوا اعلى العقار ليقوموا بوقف هؤلاء البلطجية وعلى السطح حصلت بينهم مشاجرة كبيرة جدا.
واكدت زوجة المتهم أن الطفل المثبت موته في اوراق القضية لم يثبت اصلا انه مات من السقوط من اعلى واكدت زوجة المتهم أن زوجها راح ضحية تضليل اعلامى كبير وانها ستدافع عن حقة حيا أو ميتا.