بعد التفجيرات الأخيرة التي حدثت في منطقة جنوب سيناء وبالتحديد في العريش وكان أخرها تفجيرات أول أمس والتي راح ضحيتها أكثر من 20 مجند مصرى، بدأت الكثير من وسائل الاعلام المصرية تزج بأسماء الكثير من الضباط المستبعدين من القوات المسلحة والداخلية المصرية وتتهمهم بالوقوف وراء هذة التفجيرات.
ومن أهم الأسماء التي ترددت في الفترة الاخيرة وتم ذكر اسمها وتورطها في هذة التفجيرات الارهابية بسيناء هو الضابط (هشام على عشماوى) والذي كان يعمل برتبة ملازم في قوات الصاعقة التابعة للجيش المصرى.
هذا الضابط كان يعمل كفرد تأمين عادى ولم يتم ضمة نهائياً للكتيبة 777 التابعة للعمليات الخاصة في الصاعقة ولم يكن أبدا مقاتلا في القوات الخاصة ولا الكتيبة 999 وكل ما يتم ترديدة في وسائل الاعلام هم مجرد إشاعات عارية تماما من الصحة.
هذا وقد أكد بعض السياسيون أن الغرض من نشر هذة الاشاعات إثارة البلبلة داخل صفوف الجيش المصري ومحاولة تفكيكة بإدعاء أن هناك منشقين عن الجيش وهم من يقوموا بتنفيذ هذة العمليات في سيناء.
وهشام عشماوى هذا كان من أحد منذى الهجوم على وزير الداخلية السابق محمد أبراهيم في مدينة نصر العام الماضى.