وجدت مريم ملاك طالبة الصفر في الثانوية العامة من يقف بجانبها، ويدعم قضيتها، ووقوف كثير من الأعلاميين والمشاهير بجانبها يشاركونها إحساسها بالقهر والظلم بحصولها على “صفر في الثانوية العامة”
لكن هناك حالات عديدة من الطلاب المقهوريين والمظلوميين والذين تعرضوا للإهمال في التصحيح وكانت النتيجة ضياع مستقبلهم وتطلعهم لدخول الكليات التي كانوا يحلمون بدخولها، والسبب الفساد والأهمال في وزارة التربية والتعليم.
واليكم حالات لم يحالفها الحظ مثل مريم ملاك قى الحصول على مساندة وضجة أعلامية ولكنهم لم يسكتوا وتوجهوا إلى القضاء لعل القضاء ينصفُهم ويحصلون على حِقهم المسلوب في تصحيح الثانوية العامة هذا العام
هؤلاء الطلاب كانوا متفوقين أيضاُ في مراحل تعليمهُم من الأبتدائى إلى الثانوية العامة لكن ماذا حدث لا يعلمُون ولا يجدوا من يجيب على أسئلتهم
الطالب أحمد عبد الناصر….
حصل أحمد عبد الناصر الطالب بمدرسة “عباس حلمى الثانوية ” بمحافظة الأسكندرية على صفر في الثانوية العامة برغم انه كان يقوم بمراجعة اجاباته بعد كل اختبار، ويتأكد من أن اجابته صحيحة ،ولن تقل نتائجه عن 99%
وكانت الصدمة الكبرى حصوله على( الصفر) في جميع المواد، وضاع حلمه في دخول كلية الطب ليصبح طبيب مثل والده
الحالة الثانية-الطلبة مروة عيسى
مروة عيسى حالة أخرى وضحية من ضحايا صفر الثانوية العامة فهى طالبة متفوقة من الصغر، وحتى سنوات دراستها في مدرسة” فوة بمحافظة كفر الشيخ” بشهادة مدرسِيها.
وقامت مروة عيسى بمراجعة أوارق أجابتها فى كنترول مدرسة ” نبوية موسى في محافظة الأسكندرية “وأكتشفت أن الخط المكتوب بالأوراق ليس خطها، وأن هناك من عبث بأوراق أجابتها فكيف حصلت في مادة لا تدخل درجاتها ضمن المجموع، وهى التربية الوطنية على الدرجة النهائية
تسأل في حيرة كيف ذلك؟
ولا تجد إجابة وأصبحت تُعانى من حالة نفسية وشعور بالظلم والقهر وتقول لا أريد الا العدل فهذه الأوراق ليست أوراقى ولا خطى.