شهد اليوم حالة حزن بين عائلة الشهيد «عادل رجائي» الذي تم إغتياله صباح اليوم السبت 22 أكتوبر، وكان العميد قد قُتل أمام منزلة في العبور بعد إطلاق النار عليه من قِبل إرهابيين ولاذو بالفرار بعدها، وعلى إثرها استشهد العميد أركان حرب عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة المدرعة بالقوات المسلحة، ومن جانبها تحدثت زوجة العميد قائله أن زوجي الشهيد تلقى عدة رسائل بالتهديد على هاتفه المحمول، ولكنه لم يتردد لحظه في أداء واجبه الوطني تجاه مصر.
وستقام جنازة الشهيد “عادل رجائي” فجر اليوم الأحد 23 أكتوبر، وقال مصدر عسكري أن الذين قامو بإغتيال الشهيد عادل رجائي ملثمين وعددهم ثلاثه يستلقون سيارة “نوبيرا” أطلقو عليه النار في مناطق متفرقه في جسدة، وقالت زوجة الشهيد أنها سمعت دوي إطلاق رصاص فور نزول زوجها إلى الشارع ذاهباً وتبين أنه تم إطلاق نار كثير على العميد ومات على إثرها، وتبنت مجموعة “لواء الثورة” عملية قتل الشهيد من مجموعة من عناصرها، ويشتبه أن هذه العناصر تابعت للجان النوعية التي أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين بعد خلع الرئيس المعزول محمد مرسي
عَمِّل العميد “عادل رجائي” في شمال سيناء بعد ثورة 25 يناير لمدة سنتين، وكان أحد المسئوليين في عملية هدم الإنفاق بين قطاع غزة والحدود المصرية وكان له الدور البارز في إتمام عملية غلق أنفاق شمال سيناء على الحدود المصرية، العميد «عادل رجائي» هو قائد للفرقة التاسع للمدرعات التابعة للقوات المسلحة في دهشور، ولد في مدينة القاهرة، زوجته هي السيدة سامية زين العابدين والتي تعمل محرره صحفية في مؤسسة دار التحرير، وتعتبر أقدم محرره عسكرية منذ يناير عم 1998م، ويشهد للعميد أركان حرب «عادل رجائي» أنه كان شخص مُقرب إلى الجنود والضباط وضباط الصف أيضاً ومشهور بحسن خلقة وتواضعة.
ويعتبر أول مره يتم فيها إغتيال ربته عالية بعيداً عن مسرح العمليات في شمال سيناء، الذي يتم إستهداف الجيش المصري في هذه المنطقة، وكان حارس العقار قد روى بأن ثلاثة أطلقو النار مباشرة على العميد فور ظهوره أمامهم في مرمى العماره، ثم فرو بعربية “نوبيرا” فور إطلاق أعيرة نارية من سلاح آلى على العميد بشكل عشوائي، لدرجة أن إحدى هذه الرصاصات أصابة عربية تقف أمام العمارة.
