لا يمكن لإحد أن يشكك في عمق العلاقات المصريه السعوديه وأنها علاقات قائمة على الإخاء والمحبة والتعاون بين البلدين في جميع المجالات، بالرغم من كثرة الأقاويل التي إنتشرت في الفترة الأخيرة عن وجود خلافات بين البلدين خاصة بعد تولى الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم هناك بسبب جماعة الإخوان المسلمين وما يقال عن دعم الملك سلمان لهم وهذا ما تروجه هذة الجماعه في كل مكان.
ولكن تأتى زيارة الأمير(محمد بن سلمان) ولى ولى العهد السعودى ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع السعودى إلى مصر الأسبوع الماضى لحضور حفل تخرج دفعه جديدة من إحدى الكليات العسكريه لتكذب كل هذة الأقاويل والأكاذيب.
حيث أكد الكاتب السعودى (عبد الله البرقاوى) أن السر وراء زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة هو التأكيد على اللحمه العربيه والإسلاميه والتأكيد على العلاقات الوثيقه التي تجمع بين البلدين، وكذلك أكد البرقاوى أن هذة الزيارة كان الهدف الاساسى منها هو إفشال المطامع والمساعى الإيرانية للإيقاع بين البلدين.
حيث أكد عبد الله البرقاوى أن جميع وسائل الإعلام الإيرانية كانت تنتهج نهجا واحد في الفترة الأخيرة وهو محاولة الإيقاع بين مصر والسعوديه لتحقيق المصالح الإيرانية في المنطقة ولكن هذة الزيارة أفشلت كل هذة المساعى.