الحرم المكى الشريف هو حلم لكل مسلم أن يسجد على ارضه لله سبحانه وتعالى، وان يلمس حجره الاسود وان يشرب من ماء زمزم ليرتوى منها، وياله من حلم يشتاق اليه كل مسلم فهل تتخيل شرف امامة الحرم المكي؟..
انه لفخر لكل شيخ جليل أن يصل لدرجة امامه الحرم المكي، ليخطب ويأم في الصلاة ملايين المسلمين من كافة انحاء العالم، ليقف في مكانا جليلا عظيما سبق أن وقف فيه اعظم خلق الله المصطفي عليه الصلاة والسلام.
وكان من نصيب المصريين أن يصل ثلاثة منهم إلى هذا المنصب العظيم والمكانة الجليلة، نذكر لكم اسماءهم ونبذة بسيطة عن حياة كلا منهم، مع بصمته الخاصة التي تركها وراءه ليستفيد منها العالم الاسلامي حتى الآن:
* الشيخ عبدالظاهر أبو السمح: ولد الشيخ عبدالظاهر في محافظة الاسكندرية، وكان الشيخ عبدالظاهر هو أول من استخدم الميكروفون (مكبر الصوت) في داخل الحرم المكى، كما انه أول امام تم تعيينه من خارج المملكة العربية السعودية، حيث استقدمه الملك عبدالعزيز رحمه الله لشدة حلاوة صوته.
* الشيخ محمد عبدالرازق حمزة: وهو أول من قام بتأسيس دار الحديث المكية، وكان قد قدم الي المملكة العربية السعودية مع الشيخ عبدالظاهر ولكنه عين امام للحرم النبوي الشريف الي أن عين بعدها اماما للحرم المكي.
* الشيخ عبدالمهيمن أبو السمح: وهو صاحب اقدم تسجيل تليفزيوني بين ائمه الحرم المكي الشريف، كما انه كان من أكبر واشد المتحمسين لفكرة انشاء رابطة العالم الاسلامي في مكة، وكان الشيخ عبدالمهيمن قد ظهر في فيديو نادر اثناء زيارة الرئيس الراحل محمد نجيب للحرم المكي من اجل العمرة.
