تعد حياة شريهان نموذج من اللعنات المستمرة حيث أنها كانت مولودة وفي فمها ملعقة من الذهب ولكنها لم تلقى سوى الأحزان والضربات الموجعة.
ولدت الفنانة في القاهرة في 6 ديسمبر 1964 وهي من عائلة خورشيد التي تشتهر بالفن وهي تعتبر أخت الفنان عمر خورشيد الذي كان عاشق لعزف الجيتار وتوفي في حادث مريب وغامض وله الفضل في نجومية الفنانة المذكورة منذ نعومة أظافرها فشريهان من الفنانات الذين أشتهروا وهم صغار للغاية.
البعض كان يقول أنها من عائلة الشلقاني التي أشتهرت بالثروة الفاحشة ولكن كدب البعض الآخر ذلك وقال أن أسم الشلقاني هو ستار عن الحقيقةو هي أن والدها أمير عربي.
و لكن الحقيقة هي أن الفنانة حاولت طوال 16 عاما أن تثبت نسبها من والدها عبد الفتاح الشلقاني الذي تزوجته والدتها عرفيا حتى تستطيع أن تمنع أبنها الوحيد وهو عمر خورشيد من الألتحاق بالخدمةالعسكرية لأنه هو العائل الوحيد للأسرة.
و أثمر هذا الزواج العرفي عن مولد الفنانة شريهان التي رحل والدها بعد مولدها ور فض الأعتراف بها كأبنة له وقامت الأم برفع القضايا على عائلة الأب حيث أتهموها بالكذب وأنها طامعة في ثروة العائلة ولكن هذا الصراع أنتهى عام 1980 أي عندما تمت الفنانة 16عامّا.
و بمجرد أنها أنتهت من أكبر مشكله في حياتها واجهتها اللعنات وهي موت أخيها عمر خورشيد السند الأول لها في الحياة الفنية في حادث غامض البعض يقول أن جمال مبارك هو السبب لان عمر خورشيد كان لا يريد أن تتزوج أخته الفنانة شريهان منه لصغر سنها ثم موت والدتها السند الأول لها في الحياة وذلك في عام 1981.