أثارت قضية “طفلة البامبرز” الكثير من الجدل في جميع الأوساط المصرية خلال الفترة الماضية، وذلك بسبب التفاصيل الغريبة التي يتم كشفها عن تلك القضية، كما أن الطفلة جنا التي تعرضت للإغتصاب صغيرة جداً في السن فهي تبلغ من العمر عام و8 شهور، وهو ما جعل الجميع يتعاطف معها ويطالب بتوقيع أقصي عقوبة على المتهم في القضية.
وقد أكدت التقارير أن الحالة النفسية للطفلة جنا في غاية السوء، فهي تجهش في البكاء عندما يقوم بلمسها أي شخص، كما أنها ترفض أن تتناول أي طعام بعد ما تعرضت له من إعتداء جنسي، وتقوم والدتها بحملها كمحاولة منها لتهدئة الفتاة ولكن بدون فائدة، فهي تعاني بشدة منذ نقلها إلى المستشفى يوم الجمعة الماضي.
وأشار الأطباء المشرفين على حالة الطفلة جنا “طفلة البامبرز” أن حالتها الصحية في إستقرار بعد التعامل معها جراحياً، حيث تم إنقاذها من الموت المحقق، بسبب ما تعرضت له من إعتداء جنسي غير طبيعي، ولكنها تعاني من بعض الإضطرابات النفسية بسبب هول ما مرت به نظراً بسنها الصغير جداً.
والجدير بالذكر أن أهالي القرية قد قاموا بإحراق منزل المتهم الأول في تلك القضية وهو عامل يدعي إبراهيم ويبلغ من العمر 35 عام، وذلك رداً منهم على ما حدث منه في حق تلك الفتاة الصغيرة، وتم التحفظ عليه من جانب الأمن ليتم إستكمال التحقيق في تلك القضية.