هو النجم المصري الراحل سراج منير الذي قدم العديد من الأعمال الفنية المتميزة خلال مشواره الفني الطويل، فهو نجم كبير عرف بالموهبة العظيمة التي كان يتمتع بها، والتي جعلت له مكانة كبيرة جداً في الوسط الفني المصري، وهو من مواليد عام 1904، لذلك يعتبر من رواد العمل الفني في مصر والوطن العربي كله، ولكن في هذا التقرير سيتم تسليط الضوء على بعض المعلومات التي قد يعتبرها البعض صادمه عنه خاصة وانه لا يعرفها أحد.
العمل
في بداية مشواره حاول الفنان الراحل سراج منير أن يجد أي عمل مناسب له، لكي يساعده على أعباء الحياة الصعبة، لذلك عمل كمترجم للغة الألمانية في مصلحة التجارة، وقد إستمر في هذا العمل لمدة 5 سنوات كاملة في بداية مشواره، حتى وصل إلى الفنان الكبير يوسف وهبي من خلال محمد كريم، وبدأ منذ ذلك الوقت مشواره الفني، خاصة وأن حلم حياته كان الدخول إلى المجال الفني والعمل به، وفي الصفحات التالية نعرض باقي المعلومات الخاصة بالنجم الراحل سراج منير.
والده
كان دخوله عالم الفن السبب الرئيسي في وفاة والده، وذلك بعدما عاد من ألمانيا، وكانت العائلة تظن أنه يدرس الطب هناك، ولكنه بعدما عاد من هناك بعد غيابه لمدة 8 سنوات كاملة، صدمهم انه ترك الطب بعد أن درس فيه 3 سنوات فقط، وهو الأمر الذي إعتبره جميع أفراد الأسرة صدمة كبيرة لهم، وأصيب والده بصدمة، تسببت في وفاتة في اليوم التالي.
وبعد وفاة والده قام باقي أفراد العائلة، بطرد النجم الراحل من المنزل بشكل نهائي، لأن الجميع كان يراه قد أخطأ بشدة بقيامه بترك دراسة الطب ودراسة الفن والتمثيل، ولكنه بدأ بعد ذلك مشواره الفني الطويل، وأصبح من أهم أعمدة العمل الفني في مصر والوطن العربي.
زوجته
عاش النجم الراحل سراج منير قصة حب كبيرة مع النجمة الراحلة ميمي شكيب، وقد إستطاع أن يتزوج منها في عام 1941، وقد عاش معها حياة هادئة للغاية، كما أنه ظهر معها في عدد كبير من الأعمال الفنية الجميلة، وإستمر هذا الزواج لفترة طويلة جداً، حتى توفي الفنان الكبير في عام 1957 وبالتحديد في يوم 13 من شهر ديسمبر.
وقد قامت ميمي شكيب بمغادرة المنزل الذي كانت تعيش فيه مع زوجها وحب حياتها، وذلك هرباً من “شبحه” الذي كان يطاردها في كل الأماكن في هذا المنزل، لأن المنزل قد شهد أيام جميلة للغاية عاشت فيها مع حبيبها الأوحد.