بالرغم من المواقف الصعبة الكثيرة التي مر بها طوال حياته، لأنه بالرغم من كونه فلسطيني الأصول ولكنه لم يعيش في فلسطين في أي وقت من فترات حياته، وهو الأمر الذي يعتبر صعب للغاية على أي شخص، لأن الحياة في وطنك الأصلي لها مذاق مختلف وشعور مغاير عن أي شعور أخر، ولكن بالرغم من ذلك فقد تربي منذ الصغر على كره الإحتلال الصهيوني الذي منعه من الحياه في موطنة الأصلي، وجعله يتنقل ما بين أكثر من دولة عربية أخرى غير دولة فلسطين، وفي خلال هذا المقال نستعرض مع حضراتكم بعض المحطات الهامة في حياة النجم العربي الكبير إياد نصار.
الفن
من المحطات الهامة في حياة الفنان الكبير إياد نصار، كانت فكرة دخولة الفن، والتي كان يرفضها والده بشكل كامل، فهو كان يري هذا المجال غير كافي لكي يعيش حياة كريمه، ولكن بعد نجاح الفنان الكبير في هذا المجال، إعترف الوالد أنه كان مخطئ في حكمه الأول، وأنه كان على حق عندما دخل إلى الوسط الفني، وفي الصفحات التالية نعرض لحضراتكم باقي المحطات الهامة في حيات إياد نصار.
الزواج
الحب والزواج شيءهام جداً في حياة النجم إياد نصار، فقد عاش أكثر من قصة حب، وتكلل أكثر من واحدة منهم بالزواج في النهاية، فقد أحب 4 مرات خلال حياته، ولكن الحب الثالث هو من إنتهي بالزواج، وكان هذا الزواج هو نتيجة قصة حب إستمرت لمدة 3 سنوات كاملة، ولكن في عام 2010 إنفصل عنها بسبب رغبة الزوجة كما قال إياد في احد اللقاءات التلفزيونية.
لم يكتفي إياد نصار بهذا الحد، فقد دخل في قصة حب رابعة مع مهندسة الديكور شيماء الليثي، وبالفعل قصة الحب تلك تكللت في النهاية بالزواج في عام 2014، ومازال مستمر في هذا الزواج مع تلك المهندسة التي احبها مؤخراً.
الكرتون
من المحطات الهامة جداً في حياة النجم الفلسطيني الرائع إياد نصار، كانت الكرتون، فقد عمل لمدة 8 سنوات كاملة في عمل الدوبلاج الخاصة بأفلام ومسلسلات الكرتون، ولكنه قرر بعد فترة عمل إستمرت ل8 سنوات كاملة، وهو القرار الذي إعتبره البعض مفاجأة لهم، ولكن إياد اكد أنه يريد أن يكون متفرغ بشكل أكبر للتمثيل والعمل الفني الأخر.
وأضاف إياد نصار في أحد اللقاءات التلفزيونية، أن من أسباب تركه هذا العمل، أنه كان يخشي عندما يكبر إبنه ويساله عن عمله فلا يعرف كيف يرد عليه، فهو يري أن العمل بالكرتون ليس بالعمل الكافي للتباهي به، ولكنه شدد أيضاً على أنه يحترم كل من يعمل بهذا المجال المهم.
لاجئ
كما ذكرنا سابفاً فإن إياد نصار لم يستطع أن يعيش في فلسطين في أي فترة من فترات حياته، حيث ولد في السعودية حيث كان يستقر والده ووالدته، وكان يعيش هناك كلاجئ ترك اهله فلسطين بعد إحتلال الكيان الصهيوني لها، ولكنه لم يستمر في المملكة العربية السعودية، وإنتقل بعد ذلك إلى الأردن لكي يستكمل تعليمه هناك، لأن أسرته تري مستوي التعليم في الأردن أفضل.
وقد إنضم هناك للمدارس الخاصة بوكالة الغوص، وهي مدارس خاصة للطلاب اللاجئين في دولة الأردن، وبالتحديد اللاجئين القادمين من دولة فلسطين، وقد عاش هناك برفقة جده وجدته الذين كانوا يعيشون في الأردن بعد تهجيرهم من فلسطين.
