السياحة في مصر، من اهم عوامل اقتصاد الدولة المصرية، فهي مصدر مهم جداً لإدخال العملة الصعبة ” الدولار” إلى البلاد وقد تأثر إقتصاد البلد من ضعف السياحة في الأعوام الماضية، مما جعل البلد تفكر في طرق وسبل جديده لجذب السائحين مره أخري، كما كان من ذي قبل وكان أهم شيءلابد أن تتغلب الدولة عليه هو الإرهاب ثم بعد ذلك شعور السائح بانه في بلد أمنه، وبالتالي شهدت جميع مطارات مصر العربية العديد من التطورات في أنظمتها الأمنية وخاصة في وسائل الكشف عن المتفجرات بأحدث الوسائل وخاصة بعد الانفراجة الملحوظة في مجال السياحة، والتي سعت إليها مصر لكسب رضا السائحين والعودة مرة آخري إلى مصر بلد الأمن والأمان.
دورات تدريبية للضباط ومراجعة جميع الخطط التأمينية قبل الكريسماس
حرصت وزارة الداخلية بالتعاون مع جميع أجهزة الأمن، أن تكون المطارات على أعلى مستوي لها لاستقبال الأفواج السياحية القادمة من جميع دول العالم، للاحتفال بأعياد الكريسماس داخل الأراضي المصرية، ومن هذا المنطلق فقد استعدت بمجموعه من كاميرات المراقبة التي ستقوم بتغطية كافة الموانئ الجوية، كما حرصت الحكومة المصرية متمثله في وزارة الداخلية أن تعطي للضباط دورات تأهيلية في كيفية التعامل مع السائحين وتسريع الإجراءات دون الإخلال بالنظام العام أو النظام الأمني الذي يؤثر بالسلب على الدولة كلها، كما حرصت الدولة بجمع كافة بيانات العاملين بالمطارات بصوره دقيقه، كما اهتمت الوزارة بوجود الضباط الذين يجيدون التحدث باللغات الأجنبية وذلك للترحيب والتواصل مع السائحين، كما أن السائحين يتعرضون للتفتيش الدقيق من دخولهم المطار حتى صعودهم إلى الطائرة وفقا للمعايير الدولية المتعارف عليها عالميا.