سادت البلاد حالة من الحزن بسبب الأحداث الإرهابية التي شهدتها الجمهورية صباح اليوم الأحد وراح ضحيته أكثر من أربعون شخصاً وجرح أكثر من مائة أخرون، حيث قام إرهابيون بتفجير كلاً من كنيسية مار جرجس بالغربية والكنيسة المرقسية بالإسكندرية.وقد لاقت تلك التفجيرات ردود أفعال محلية وعالمية وعبر وسائل الأعلام المختلفة وعلى صفحات التواصل الاجتماعي.
ومن بين ما تداولته نشطاء التواصل الاجتماعي تدوينه لشاباً قبطي تناول فيه استنكار الحادث الأليم مشيراً إلى قول النبي محمداً عليه أفضل الصلاة والتسليم عندما طالب صاحبته عندما يمن الله عليهم بفتح بلاد مصر بأن يستوصوا بأقباطها خيراً حيث قال الشاب “بيشوى راتب ” عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك:
«لم يستوصوا بنا خيرًا يا رسول الله»
حيث لاقت تدوينته ردود أفعال واسعة والتي والتي تمثلت في استنكار الأحداث الإرهابية الأخيرة والتي تستهدف دور العبادة تهدف أيضاً إلى ترويع الآمنين وإحداث الفتن بين أبناء الشعب المصري من مسلمين وأقباط.
وعلى الجانب الأخر فقد قامت الإدارة السياسية في البلاد بفرض حالة الطوارئ لمدة ثلاث شهر كما كثفت وزارة الداخلية من تواجدها في الأماكن الحيوية في المحافظات كما تقوم الآن الأجهزة وزارة الداخلية المختلفة بمتابعة اجراءتها الأمنية لكشف ملابسات الأحداث الأخيرة، كما تقوم وزارة الصحة بتوفير الرعاية الصحية للمصابين، وفيما يلى تدوينة بيشوى راتب التي نوهنا عنها آنفاً.
لادليل مطلقا علي من فعل هذه الفعلة المنكرة أنه مسلم
الوضع صريح وواضح للجميع أنها أيادي خفية خبيثة لزرع الفتن بين طوائف الشعب لمصالحها
حسبى اللة ونعم الوكيل
انت مسيحى بمعنى الكلمة والحمد لله انك علمت أن الرسول أوصى بكم خيرا ونحن يحرم علينا دماءكم وأموالكم وأعراضكم كحرمته على أنفسنا
وانا صغير عندى سبع سنين كنت بروح الكنيسه مع صحابى اللى معانا فى الحاره وكنا اخوات لغاية النهارده على صداقه وحب وموده ومفيش مناسبه عندنا اوعندهم الا لمانجامل بعض … اخى بيشوى انا حزين زيك ودموع عينى تنزف على كل شهيد … اللى عمل الجرم ده انسان كافر ولا يعرف رسول الله ولا ستنا مريم ولا سيدنا المسيح انسان جاهل …
الي اخي بيشوي راتب
انا اسمي عبدالغني سعيد من
مركز طنطا صناديد أفديكم بامي وامي واقدم رقبتي ان اردتم قربان لكم واقتصو مني وأطفو ماحرقنا جميعا بذبحي وهذا اقرار مني بذلك
ردك اكبر دليل علي اننا اخوه