شهد سوق السيارات منذ فترة ارتفاع غير مسبوق النظير خاصة بعد إعلان تعويم الجنيه مما أدى إلى ارتفاع شديد في سعر الدولار والذي نتج عنه ارتفاع شديد أيضاً في سوق السيارات بسبب استغلال الوكلاء والموزعين لهذا الارتفاع ولكن لم تأتي الرياح، كما كانوا يعتقدون فان هذا الطمع أدى إلى انتشار حالة من الكساد في السوق ووقف حركة البيع والشراء.
مما أدى إلى وجود تراكمات في المعارض وعند أكبر الوكلاء أيضاً بسبب شلل حركة البيع والشراء ولكن كانت النتيجة في صالح المستهلك فقد قرر كبار التجار وأيضا الوكلاء والموزعين أن يعلنوا عن بدء حركة التخفيضات الهائلة حتى انه قد وصل هذا التخفيض إلى آلاف الجنيهات وقد تراوحت هذه التخفيضات الهائلة ما بين أربعين إلى أكثر من مائة ألف جنيه.
قد صرح مصدر لأهم الوكلاء انه سوف يتم تحديد القيمة المخفضة بناءا على ماركة السيارة وموديلها أيضاً وفي تصريح آخر قال المصدر انه هناك أكثر من عشرة آلاف سيارة متراكمة عند أكبر وكيل بجمهورية مصر العربية بينما أعلن ثاني أكبر الوكلاء انه هناك أكثر من ثمان ألف سيارة راكدة دون شراء بينما أعلن الوكيل الثالث انه هناك حوالي خمسة آلاف سيارة راكدة دون شراء وفي تصريح أيضاً لأهم الموزعين وللتجار انه هناك أكثر من خمس ماركات من أكبر الماركات المتداولة في سوق السيارات دخلت ضمن هذه التخفيضات الهائلة.
من هذه السيارات، كيا بجميع موديلاتها وقد تراوحت نسبة تخفيضها ما بين خمسين إلى مائة ألف جنيه، وأيضا الاسكادا دخلت ضمن هذه التخفيضات وتراوحت ما بين ثلاثون إلى خمسين ألف جنيه، وأيضا ماركة التيوتا بجميع موديلاتها المتداولة بالأسواق، وأيضا الرينو الفرنسي تراوح تخفيضها ما بين عشرون وخمسون ألف جنيه، والمتسوبيشي أيضاً كان لها نصيبا كبيرا من هذت التخفيضات حتى انه وصل إلى مائة ألف جنيه مع تفاوت موديلاتها.