بعد 10 أيام من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين البحث عن الجسمان وما بين تحليل ملابسات الحادث، أخيراً تمكنت الأم المكلومة من احتضان ابنها الذي كان ضحية حادث الاصطدم بسور كوبري استانلي لتودعه قبره في سلام.
ظهرت نتيجة تحليل الحمض النووي “DNA” للجثة المنتشلة أول أمس من مياه البحر أسفل كوبري استانلي، لتؤكد أن الجسمان للشاب المصري محمد حسن الذي سقط في الماء بعد اصدام سيارة يقودها شاب سكران بالمكان الذي كان يجلس به الفقيد واصدقاؤه لتلقي بهم في الماء بعد أن تحطم سور الكوبري.
وكان البحث قد استمر لأكثر من اسبوع عن جثمان الشاب الذي فقد بالحادث ولم تتمكن قوات الانقاذ من مساعدته وابتعلته المياه سريعا أمام أعين أصدقاءه، وعلى مدار الاسبوع لم يتوقف البحث، الذي شارك به عشرات المتطوعين حتى تمكن الغطاسين من انتشال جثة الشاب العالقة بين الصخور.
لقى الحادث المعروف اعلاميا بحادث كوبري استانلي اهتماما واسعا في الشارع المصري وتغطية اعلامية مستمرة حيث كان الغموض يحيط بالحادث وكثير من الشائعات بعد انتشار مقتطفات من منشورات الشاب على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك كان يتحدث فيها عن البحر والغرق بل تنبأ فيها بضياع جثمانه.
للتفاصيل الكاملة اقرأ:
محمد حسن شاب مصري تنبأ بموعد ومكان غرقه والعجيب أنه تحقق
أعلن نتيجة تحليل الحمض النووي قائد فريق الغطاسين المتطوعين كابتن ايهاب المالحي في فيديو قصير أكد فيه على تطابق الحمض النووي للجثمان المعثور عليه مع الأب مما يؤكد انه للشاب الغارق، واستلمت أسرة الفقيد جثمانه من مشرحة كوم الدكة بالاسكندرية مساء الأمس بعد صدور تصريح الدفن من النيابة العامة، وسط حراسة مشددة ومنع التصوير احتراما لمشاعر أسرة الفقيد.