موجة طقس سيء تضرب مصر خلال ساعات حيث عرضت هيئة الأرصاد المصرية صورة ضوئية عبر الأقمار الصناعية ترصد مقادير من الغيوم المحملة بالمطر على في جنوب البلاد خلال توجهها إلى شمال مصر والقاهرة عاصمة مصر وسيناء، وقد كان محمود شاهين، وكيل ترتيب الفحص الأساسي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، صرح إن العاصفة التي شهدتها واحة الفرافرة – الوادي الجديد، والتي تخللها هبوب رياح ترابية وسقوط أمطار رعدية استقرت، مشيرًا إلى تحسن المشاهدة الأفقية.
وأزاد شاهين، في إفادات لمصراوي، هذا النهار يوم الاثنين، إنه من المنتظر تعرض العاصمة المصرية القاهرة إلى نشاط في الهواء أثناء الساعات القليلة القادمة ولكنها لن تبلغ إلى حاجز العاصفة، حيث ستتراوح سرعتها ما بين 15 لـ 20 عقدة بما يقدر بـ 30 لـ 40 كيلومترا في الساعة، وبناءً عليه سيتقتصر الشأن على تهييج الرمال والأتربة، ومن المتوقع أن يتعرض في شمال جنوب مصر لعاصفة ترابية عبارة عن رمال تنشط على الآنحاء المكشوفة، على أن تبلغ إلى حاجز العاصفة على بعض أنحاء في جنوب البلاد.
فيما أفصح أحمد عبد العال، قائد الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن البلاد ستشهد أحوال جويةًا سيئًا، ابتداءً من هذا النهار يتمثل في صعود جلي في معدلات الحرارة بقيم تبلغ إلى 7 درجات مئوية عن مستوياتها الطبيعية في مثل ذلك الوقت من كل عام، لتقترب معدلات الحرارة في بعض الآنحاء من ال40 درجة مئوية
ونوه الدكتور أحمد عبد العال، إلى أن الموجة شديدة الحرارة سوف تكون مقترنة بسقوط أمطار كثيفة ورعدية في بعض الآنحاء تبلغ لحد الأمطار الجارفة، بالإضافة إلى حدوث نشاط واضح للرياح المثيرة للرمال والآتربة.
كما اقتربت عاصفة ترابية، وصفها الأهالي بـ”الأقوى على مدار السنين السابقة”، من مدينة رأس غارب، في شمال محافظة البحر الأحمر.
وشدد شهود عيان أن العاصفة تضرب هذه اللحظة مساحة جبل الزيت، ومنطقة بكر في اتجاهها لمدينة رأس غارب.
وقد كانت مرفق الرصد الجوي، قد نصحت من فجر هذا النهار يوم الإثنين من أحوال جوية سيئ على مدن محافظة البحر الأحمر، باعتبارها أكثر المحافظات تضررًا.
