الإجرام أصبح فن، فالشيطان أصبح بريء مما يفعله بعض البشر الآن من فن وإبداع وتجديد في الجريمة سواء كانت سرقة عن طريق النصب أو سرقات بالإكراه أو حتى سرقة عن طريق الشحاذين الذين ملئوا الشوارع بشكل ينذر بكارثة فكلمتهم أصبحت واحدة إن كان في القاهرة يقول أنا من الأسكندرية وإن كان في الصعيد أنا من الشرقية، وأريد مبلغ مالي لكى أعود إلى بلدي، كل تلك الظواهر الإجرامية سواء بالإكراه أو النصب أو الشحاذة، تستحق وقفة رادعة من الدولة أولها سد احتياجات المواطنين وتوفير الحياة الكريمة وتوفير العمل حتى لا يكون لهم أي حجج واهية لما يقترفونه في حق المجتمع، ثم تشديد العقاب بعد ذلك القضاء على مثل هؤلاء المجرمين الذين صنعهم الفقر والبحث عن المال في طريق الشيطان.
سرقة مصوغات ذهبية بعد تخدير أهل المنزل
جريمة صادمة لما وصل إليه المجرمون من جرأة في وضح النهار وأمام أعين الناس بدون خوف أو تردد، حيث فوجىء أهل قرية تابعة لمدينة لمنيا القمح بمحافظة الشرقية بميكروباص، يحمل لوجو إحدى الشركات الكبرى المشهورة، ويوجد به شباب وفتيات يظهر على ملامحهم النظافة والأناقة، م يشك فيهم أحد لوهلة بسبب مظهرهم الخادع، دخلوا أحد المنازل لعرض منتجهم على أهل البيت ولم يتواجد في المنزل سوء النساء لأن وقت الذروة الرجال في أعمالهم، قاموا بإخراج إحدى أدوات الجريمة وهى عبارة عن برفيوم يسوقنه لأهل المنزل كدعاية لمنتجهم وقامت السيدات في المنزل بطيبة وتلقائية بشم ذلك البرفيوم، الذي وضع بداخلة مخدر، فانهاروا بسبب تخديرهم وقام الجناة بسرقة المصوغات الذهبية من الضحايا وسرقة مبالغ مالية وهواتف في المنزل، وركبوا سيارتهم الميكروباص ولاذوا بالفرار، وبعد عودة الرجال من أعمالهم وجدوا النساء ملقاة على الأرض في حالة إعياء وتم تكتيف ايديهم وأرجلهم، بدأ أهل القرية في ابحث عن الجناة لكنهم لاذوا بالفرار بعد جريمتهم بلحظات.
لذا وجب التحذير من دخول أي أغراب للمنزل في تلك الفترة الصعبة التي ارتفعت فيها معدلات الجريمة بشكل كبير، بسبب الأزمات الإقتصادية والبحث الدائم عن المال السهل حتى لو كان على حساب أرواح الأبرياء.