تجميد بيض النساء بشروط أربعة وضعتها دار الإفتاء المصرية
كسر المحظورات الاجتماعية... فتاة مصرية تعلن تجميد بيضها
في أعقاب الإعلان المثير للجدل عن المرأة المصرية ريم مهنا بشأن تجميد بيضها، أعلنت دار الإفتاء المصرية، والمؤسسة القانونية الإسلامية الرئيسية للحكومة لإصدار الفتاوى (أربعة فتاوى)، عن أربع قواعد محددة تنظم تجميد البيض للمرأة المسلمة. فقد صرحت دار الإفتاء بأن القواعد الأربعة هي:
- أولاً، يجب استخدام البيض المجمد فقط في الزواج ويجب تخصيبه بواسطة الحيوانات المنوية للزوج. في حالة تخصيب البيض بعد الطلاق أو الوفاة، يُمنع ذلك دينياً.
- ثانياً، يجب أن تبقى البيض في أماكن آمنة للغاية وتحت رقابة صارمة لمنع الخلط المتعمد أو غير المتعمد مع البيض المجمدة الآخر من النساء.
- ثالثًا، لا ينبغي وضع البويضة المخصبة داخل رحم امرأة مختلفة. في هذه الأثناء، ينصف الشرط الرابع على أن عملية التجميد يجب ألا تؤثر سلبًا على البويضة لمنع العيوب الخلقية.
كسرًا للمحظورات الاجتماعية والمعايير المصرية
أعلنت مهنا على حسابها على Facebook أنها جمدت بيضها قبل عامين.قائلة “قررت أن أعلن للجميع أنني جمدت البويضات. نعم، لقد جمدت بيض.. عندما طلبت من الطبيب إجراء هذه العملية، شعر بالصدمة وقال لي “لم أسمع هذا الطلب من فتاة في مصر”. شاهد تصريحات ريم مهنا من خلال هذا الرابط(ريم مهنا أول فتاة مصرية تجمد بويضاتها).
أضافت مهنا أنها خضعت لعملية جراحية لتجميد البويضات وأن طبيبها قام بإجراء تنظير البطن لإخراج بيضها ووضعها في بيئة متجمدة، قائلاً: “البيض المجمد يبقى لمدة 20 أو 30 عامًا دون انتهاء”.
الدول التي تسمح بتجميد البيض
لا يمثل تجميد البيض مشكلة ملحة في مصر فقط، ولكن أيضًا في دولة الإمارات العربية المتحدة. في أبريل 2019، وضعت الإمارات مشروع قانون للسماح بتجميد البيض أو الحيوانات المنوية أو الأجنة بطريقة تمنع التبرع بالأم أو التبرع بالبيض والحيوانات المنوية، وكذلك لبنان بلد عربي آخر يجري فيه تجميد البيض.