أثار موضوع تجميد البويضات جدلًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الإجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، على خلفية إعلان فتاة مصرية وللمرة الأولى بتاريخ البلاد، عن تجميد بويضاتها إلى حين العثور على الزوج المناسب، حيث ظهرت ريم مهنا في تسجيل مصور نشرته عبر منصات التواصل الاجتماعي وهي تتحدث عن تجربتها ونصحت الفتيات بالاستفادة منها، وقد أعلنت دار الإفتاء المصرية اليوم الأربعاء 4/9/2019 موقفها مما تردد بشأن هذا الموضوع، حيث أجازت عملية تجميد البوضات ولكن ضمن 4 شروط أو ضوابط.
تجميد البويضات
وفي أحدث فتاوى لدار الإفتاء المصرية اليوم الأربعاء، أوضحت أن تجميد البويضات تطور علمي جديد في مجال الإنجاب الصناعي، الأمر الذي أصبح بإمكان الزوجين أن يكررا عملية الإخصاب عند الحاجة فيما بعد، وذلك دون إعادة عملية تحفيز المبيض لإنتاج بويضات أخرى.
ولكن حددت دار الإفتاء لإجازة هذه العملية أربع ضوابط شرعية يجب مراعاتها وهي:
- “أن تتم عملية التخصيب بين زوجين، وأن يتم استخراج البويضة واستدخالها بعد التخصيب في المرأة أثناء قيام علاقة زوجية بينها وبين صاحب الحيوان المنوي، ولا يجوز ذلك بعد انفصام عرى الزوجية بين الرجل والمرأة بوفاة أو طلاق أو غيرهما“.
- أن تُحفظ اللقاحات المخصبة بشكل آمن تمامًا تحت رقابة مشددة، بما يمنع ويحول دون اختلاطها عمدًا أو سهوًا بغيرها من اللقائح المحفوظة.
- عدم وضع اللقيحة في رَحِمٍ أجنبية غير رحم صاحبة البويضة الملقحة لا تبرعًا ولا بمعاوضة.
- ألا يكون لعملية تجميد البويضة آثار جانبية سلبية على الجنين نتيجة تأثر اللقائح بالعوامل المختلفة التي قد تتعرض لها في حال الحفظ، كحدوث التشوهات الخَلقية، أو التأخر العقلي فيما بعد“.