أعلن المنسق العام للشبكة العربية للبيئة والتنمية (رائد)، الدكتور عماد الدين عدلي، عن انطلاق حوارات وطنية في أكثر من 10 دول عربية، استعدادا لقمة المناخ (COP28)، المقرر عقدها في نوفمبر المقبل بدبي.
وأضاف عدلي خلال كلمته في افتتاح الجلسة التشاورية الأولى التي عقدت تحت رعاية الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في بيت القاهرة الأسبوع الماضي، أن الدول العربية التي سيجري فيها حوارا وطنيا مماثلا هي (موريتانيا، المغرب، الجزائر، تونس، مصر، الأردن، فلسطين، لبنان، العراق، البحرين، سوريا).
حضر اللقاء المهندس شريف عبد الرحيم، رئيس الإدارة المركزية للتغيرات لمناخية بوزارة البيئة، وعبر تقنية الزووم، المستشارة تغاريد الجويلي بوزارة الخارجية، وممثلي المنظمات الدولية ولفيف من خبراء التغيرات المناخية، وممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
ناقش اللقاء التشاوري الأول قضايا الحصيلة العالمية (الجرد العالمي) لتغير المناخ، وتمويل المناخ، وصندوق الخسائر والأضرار، أما اللقاء الثاني، من المقرر أن يتم في 15 أكتوبر القادم، ويناقش قضايا الزراعة والتكيف مع التغيرات المناخية.
وأكد عدلي على أن اللقاءات تأتي في إطار جهود شبكة “رائد” لحشد ودعم وتنسيق جهود منظمات المجتمع المدني على المستويين الإقليمي والوطني، للتشاور مع أصحاب المصلحة من الأطراف الأخرى من حكومات وهيئات وطنية، وصولا إلى أرضية مشتركة لدعم الموقف المصري في مفاوضات المناخ.
مشيرا إلى أن الهدف الرئيس من الحوار أو التشاور، هو التوافق على مجموعة من الرسائل تجاه عدد من القضايا والموضوعات التي سيتم تناولها في قمة المناخ القادمة في دبي، في الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر القادم.