قدم الاعلامي تامر أمين اقتراحا باصدار قوانين من شأنها أن تجبر الانتحاري على التفكير مليا قبل الاقدام على تنفيذ هجوما انتحاري في الكنائس موقعا الكثير من الشهداء، وذلك يتم عبر التهديد في الاضرار بأفراد أسرة كل ارهابي يفجر نفسه وتصادر الأموال التي يتركها إلى عائلته.
وقال تامر أمين في برنامج الحياة اليوم المذاع على “الحياة” يجب مصادرة الأموال التي يتلقاها الارهابي مقابل قيامه بالتفجير ويتركها إلى أهله، وشدد على ضرورة تخويف الارهابي وقطع كل الطرق عليه، ليفكر ألف مرة قبل أن يقدم على الانتحار، فلو كانت حياته رخيصة في تفجير نفسه سيولي اهتماما لما سيقع على أهله من بعده، فيجب التهديد في أهله وأولاده ليكون رادعا يحول دون تنفيذه هجوما انتحاري.
وتطرق خلال حديثه إلى اقتراحات من اجل الحفاظ على الارواح بقوله انه يتعين في جعل بوابة قبلها بوابة اخرى بمسافة فاصلة ب 50 إلى 60 مترا وتكون خالية من تواجد الناس، فعندما يتم اكتشافه عند البوابة المعدنية الأولى سيعمل على تفجير نفسه وسيكون القتيل ورجل الأمن فقط من سيموت معه وبالتالي يقل عدد الشهداء،
ولن يكون التفجير في الكاتدرائية والمصلى والقداس وأضاف” انه تقدم بهذا الاقتراح لوزارة الداخلية ولقت استحسانا كبيرا ويتم العمل حاليا على تعميمها في تلك الأماكن التي يقصدها الارهابي للقيام بهجوم انتحاري بتفجير نفسه
