بعد تعرض أتوبيسات النقل العام للحرق والتدمير من مجهولين، ولدرء أي خطر قد يواجه ركاب الأتوبيسات من أصحاب النفوس الضعيفة، قررت هيئة النقل العام تعيين عدد من الأفراد التابعين لهيئة الرقابة الميدانية في جميع أتوبيسات هيئة النقل العام في العاصمة، وذلك لتفتيش الركاب وحقائبهم كنوع من التأمين من وجود أي مواد مشتعلة أو قابلة للاشتعال أو متفجرات قد تودي بحياة الركاب.
وأكد اللواء هشام عطية رئيس هيئة النقل العام، أن عمل أفراد الرقابة الميدانية سيتضمن تفتيش الأتوبيسات في حالة الاشتباه، وتتمثل طريقة عملهم في أن يقف فردان عند كل باب من أبواب الأتوبيس للعمل على غلقها وذلك لعدم نزول أي مشتبه به بعد الصعود للأتوبيس، وأربعة أفراد آخرين يطلبون من الركاب أن يضع كل منهم حقيبته ويفتحها للتأكد من أنها خالية من أي مواد مشتعلة.