أنتاب العديد من أولياء الأمور حالة من الذعر والخوف بعد أنتشار فيروس في أنحاء شبرا الخيمة يقتل العديد من الأطفال الأبرياء، خصيصاً بعد وفاة الطفلة ملك محمد رضا بفيروس مجهول والتي تقطن بشارع الأمير بشبرا الخيمة وسط أهلها ويحكي عماد حماده على ماحدث لتلك الطفلة التي ذهب مع والدها إلى المستشفى لينقذوها ولكن فارقت الحياة.
أصيبت الطفلة ملك بفيروس مجهول وقام والدها بالذهاب بها إلى مستشفى حميات إمبابة حيث طلبت منه المستشفى أن يقوم بشراء أدوية وعقاقير وحقن لم تستطع المستشفى أن توفرها، وقامت وزارة الصحة بإرسال مندوبين للحصول على عينات دم من الجيران وأهالي المنطقة اتي تقطن بها الطفلة ملك ألا أن الجيران رفضوا ذلك.
يستكمل عماد حماده حديثه ويقول أنه ذهب ومعه والد ملك للبحث عن تلك العقاقير والأدوية والحقن المطلوبة لإنقاذ أبنته من الموت من الساعة الثالثة عصراً ألا أنه لم يستطع غير أن يجلب حقنة واحدة وتوفت أبنته في الصباح وتم منع والدها من الذهاب إلى العمل خوفاً من أنتشار العدوي.
الجدير بالذكر أن منذ أسابيع قليلة توفي 3 أشخاص من 11 شخصاً أصيبوا بفيروس غامض يشبه في أعراض الآنفلونزا، وقد حرص عدد من أولياء الأمور على أن يقوم أبنائهم بارتداء كمامة خوفاً عليهم من الإصابة بفيروس الغامض، وتقول والدة أحد الطالبات في مدرسة متولي الشعراوي الأبتدائية بنات بشبرا الخيمة أن الفيروس الغامض المنتشر في الهواء يسبب لهم الذعر والقلق على أطفالهم وأن الفيروس ينتشر بكثافة وسط التجمعات في الفصول، وأن الكثافة بين الطلاب في الفصول تساعد على أنتشار المرض سريعاً، ومنهم أحد الأمهات بشارع الشونة جعلت أبنتها تذهب مرتين فقط في الأسبوع.
