بعد مباراة لاعب الجودو المصري والاسرائيلي رسالة من المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي إلى مصر والدول العربية
مازالت تبعات مباراة الجودو بين كلا من اللاعب المصري اسلام الشهابي ونظيره الاسرائيلي في أولمبياد ريو 2016 تتوإلى تباعا، حيث عملت الصحافة الاسرائيلية على استغلال واقعة رفض اللاعب المصري مصافحة اللاعب الاسرائيلي ” أوري ساسون “، واظهار العرب في صورة المتزمت من يرفض أن يمد يده إلى اسرائيل راعية السلام في المنطقة، بل ظهر علينا المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي، ليبعث برسالته إلى العرب عام ومصر خاصة.
و كانت رسالة أوفير جندلمان إلى مصر والعرب قاسية وذات كلمات حادة وتحتوي في مضمونها على تهديد واضح واشارة إلى العقوبة التي يجب أن تقع على اللاعب المصري لقيامه باختراق القوانين الرياضية والأعراف الدولية، حيث كتب في صفحته قائلا:
“إن رفض الشهابي مصافحة ساسون يشكل انتهاكا صارخًا للأعراف الأولمبية وللروح الرياضية”.
كما ذكر أيضاً بأن واقعة لاعب الجودو المصري لم تكن الأولى من نوعها، ولكن هي تعتبر الثالثة منذ أن بدأ أولمبياد ريو 2016، حيث رفضت لاعبة جودو سعودية مواجهة لاعبة اسرائيلية، كما أشار أيضاً إلى واقعه الحافلة والتي تخص البعثة اللبنانية.
مباراة الجودو بين مصر واسرائيل.. هل كانت حقا مباراة رياضية أم مباراة سياسية.؟
أول تعليق من الفنان أحمد آدم ردا على حملة الهجوم عليه بسبب سخريته من حلب وسر المكآفأة الضخمة التي عرضتها المعارضة السورية
شاب سعودي يقوم بشراء سيارة فيراري من عائد الاعلانات في قناته على اليوتيوب
الفنانة رحاب الجمل تحكى قصة تحرش مدرس بابنها ورد فعل وزارة التربية والتعليم
شاب سعودي يقوم بسكب القهوة الساخنة على عامل في كشك القهوة مما يجعله يبكي أمام المارة وكيف كان رد فعل الشركة
بعد مباراة لاعب الجودو المصري والاسرائيلي رسالة من المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي إلى مصر والدول العربيةهذا وقد وصف المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية الرياضيون العرب بأنهم متطرفون وعنصريون ويجأون للكراهية كما أنهم لا يملكون الروح الرياضية، حيث علق أيضاً:
“الرياضيون العرب هم الرياضيون الوحيدون في العالم الذين يرفضون منافسة رياضيين من دول أخرى”
بعد مباراة لاعب الجودو المصري والاسرائيلي رسالة من المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي إلى مصر والدول العربيةو من أغرب ما علق به المتحدث باسم ريس الوزراء الاسرائيلي هو أن السلام مع مصر حتى الآن قد وصل إلى 37 عاما، أي أنه أطول من فترة الحرب ومع ذلك فان أغلب الشعب المصري لا يريد أن يعترف بالسلام، ثم تابع حديثه أيضا:
“عليكم أن تسألوا أنفسكم لماذا ولا تبرروا ذلك بالقضية الفلسطينية التي كان يمكن حلها منذ أكثر من 20 عاماً لو أرادت ذلك القيادة الفلسطينية، ولولم كانت هناك تنظيمات إرهابية فلسطينية تسعى لقتل السلام. السبب الحقيقي هو رفض ثقافة السلام على الصعيد الشعبي وأنتم تعلمون أنني على حق، لا يوجد إسرائيلي واحد يرفض معاهدة السلام مع مصر أو يرفض مصافحة مصري أو عربي أيا كان. لا مكان للتسييس وللتطرف وللكراهية في الرياضة”