من خلال قصة الطفل الراقص مع الكلاب التي هزت المشاعر والقلوب الرحيمة، فقد تمكنت المباحث من القبض على مقأول انفار يجمع الكثير من الأطفال بالجيزة بقرية العياط، ويستغلهم بجمع القمامة من الشوارع ومناطق 6 اكتوبر.
قصة الطفل الراقص مع الكلاب:
الطفل عبد الرحمن يسكن وسط القاهرة في الشارع بميدان طلعت حرب ويعيش مع الكلاب حيث يصاحبه خمسة من الكلاب التي لا تفارقه ويرقص معهم في الشارع وبعض المارة يعتقدون أنه يفعل عرض استعراضي مع الكلاب فيقوموا بإعطائه بعض الأموال، ويشترى عبد الرحمن الطعام له وللكلاب.
سبب خروج عبد الرحمن من المنزل:
لجأ عبد الرحمن إلى الشارع بسبب زواج الاب من سيدة أخرى حيث قال عبد الرحمن زوجة ابى تعاملني معاملة سيئة وابى يسمع كلامها وينفذ كل ماتريدة لأنه بيحبها اوى، وعندما دخلت مرات ابى إلى البيت وازدادت المشاكل بينى وبينه حتى أنها افتعلت مشاكل أيضاً بين أبى واعمامى لأنها كانت دائمة الخلاف مع مرات عمى، وذكر الطفل عبد الرحمن ان حياته احسن مع الكلاب رغم حبه الشديد إلى البيت وانه يريد العودة ولكن لايقدر على أن يعيش من دونهم وقال الكلاب تحمينى وتدافع عنه حتى انهال وفية إلى أصحابها لذلك لا أريد العيش مع أبي وزوجته واريد العيش معهم في الشارع.
عمل عبد الرحمن في اشياء كثير في الشارع منها بيع المناديل،وماسح الأحذية، وقام باستئجار غرفة متهالك في بيت صغير فقامت صاحبة البيت بسرقته وقامت بطرده من الغرفة إلى الشارع من جديد، ولقد رأيت جمعيات قصة عبد الرحمن التي استعطفت الكثير من القلوب الرحيمة فقامت بأخذ الطفل من الشارع ولتبنى حالته وتوفير له الاحتياجات الخاصة وتوفير له الحياة التي كان يتمناها في إكمال تعليمه حيث انه عبر عن حبة الشديد للرسم وانه يريد أن يكون في المستقبل رسام كبير.
القبض على مقأول انفار بعض قصة راقص الكلاب:
“جمعة غ.ا “يعمل مقأول انفار في شركة للخدمات البينية من الباطن، محكوم عليه في خمس قضايا بالسجن 12 عام، يجمع “جمعة “الاطفال من الشوارع ويقوم باستغلالها في جمع القمامة من الشوارع بمناطق في 6 اكتوبر وقد تمكنت المباحث من القبض عليه وبرفقته بعض الأطفال الذين يرتدون لباس موحد الشكل مكتوب عليه اسم احد الشركات البينية التي يعمل لديها ويستغل ذلك لصالحه وتم اتخاذ اللازم له بعد أن اعترف بالتهم الموجه إليه باستغلال الاطفال إلى الاموال وسوء ظروفهم في أعمال القمامة.
