أطلق الفنان يحيى الفخراني تصريحا صادما لكثير من المتابعين حول المايوه “البوركيني” أو ما يعرف بالمايوه الشرعي، وذلك أثناء انعقاد لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ المصري؛ لمناقشة اقتراح مقدم من أحد النواب طالب فيه بضرورة السماح بارتداء “البوركيني” في المناطق السياحية عند نزول البحر أو حمامات السباحة.
جدل المايوه البوركيني والبيكيني
هناك جدل واسع مثار دائما حول ارتداء المايوه البوركيني. هناك من يرى أنه مثله مثل البيكيني تماما، والفارق الوحيد هو أنه رداء لكامل الجسد.
ومن جانب آخر يرى البعض أنه ربما يكون سببا في نقل الأمراض، لكن الباحثين عن رداء مناسب يقولون: “إن الحرية تكفل لهم ارتداء ما يرغبون طالما لم يعترضوا على من يرتدون البيكيني”.
تصريحات يحيى الفخراني عن البوركيني
من المعروف أن الفنان الكبير يحيى الفخراني هو واحد من الشخصيات العامة التي تم تعينها في مجلس الشيوخ المصري.
وأثناء مناقشة موضوع ارتداء البوركيني، كان له تصريح غريب وصادم، حيث قال إن المايوه البوركيني أكثر خجلا من ارتداء المايوه البيكيني.
وفسر رأيه بأن البوركيني يصف الجسد بشكل أكثر حرجا وخجلا، مشيرا إلى أن زوجته ارتدت البوركيني ولم يعجبها وشعرت بالخجل الشديد ولذلك فضلت البيكيني كونه لا يصف الجسد ولا يلتصق به، ولذلك هو يرى أن البيكيني أفضل.
زوجة يحيى الفخراني ليست مقياسا
الفنان يحيى الفخراني من الممثلين الكبار في مصر، ويحظى بحب كل الفئات، لكن عليه أن يعلم أن التشريع لا يعتمد على تجارب شخصية، ويجب أن يكون رأيه مبنيا على تفكير أكثر عمق ورؤية أكثر شمولا.
من أجل ذلك نقول له: زوجتك ليست مقياسا يا سيدي الفاضل، عليك أن تضع في الحسبان كل الفئات التي ترفض البيكيني، يجب أن نحترم رغباتهم وظروف حياتهم، والحرية تقتضي أن يتم احترام رداء كل شخص طالما لم يسبب ضررا للآخرين، وما تراه زوجتك جميلا قد تراه أخريات سيئ.
عندما تجلس تحت قبة مجلس الشيوخ؛ يجب أن تنحي كل أمورك الشخصية جانبا، أنت تناقش قرارات تؤثر في شعب بأكمله، لذلك يتوجب عليك أن تدع آراء زوجتك وما تحب وما تكره جانبا، وأن تفكر فقط في كيفية إحداث حالة رضاء وقبول عام بين كل أطياف الشعب في مختلف القضايا.