أقامت حملة لا للأحزاب الدينية مؤتمر صحفى بفيلا ممدوح حمزة من أجل مُبادرة ” إمنع النقاب “، حضر تلك المبادرة المنسق العام للحملة محمد عطية، وعضو المكتب السياسى بحزب التجمع نبيل ذكى، وعدد من من الناشطين السياسيين وعدد من أعضاء حقوق الإنسان.
طالبت تلك المُبادرة بضرورة إصدار قانون بمنع النقاب في مصر وخاصة بين أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية والمستشفيات الحكومية، وفي المدارس، وحضانات الأطفال.
على صعيد آخر أكد نبيل زكى عضو المكتب السياسى لحزب التجمع أن النقاب لم يتواجد في أى أثر من الاثار المصرية، وأكد أن منع النقاب يُحافظ على الثقافة المصرية ضد الثقافات الوافدة من الخارج.
وتابع زكى حديثه مؤكداً أن الحملة تدعم بشدة قرار الدكتور جابر نصار بمنع النقاب بين أعضاء هيئة التدريس داخل جامعة القاهرة، وبين طاقم الأطباء في المستشفيات التابعة للجامعة، وأكد أن الحملة مُستمرة في نشاطها حتى يتم تنفيذ القرار في باقى الجامعات المصرية، وأخذ يُهاجم الحكومة ويتهمها بمُحاباة جماعات الإسلام السياسى، وذلك لأن الحكومة لم تقم بتنفيذ قرار الرئيس السيسي بأن مصر دولة ديموقراطية حديثة.
على الرغم من إنطلاق تلك المُبادرة إلا إنها لاقت هجوماً شديداً من مُستخدمى مواقع التواصل الإجتماعى، الذىن أخذوا يصفونها بالمُبادرة التافهة، كما علق البعض ساخراً من تلك المُبادرة بأن المايوه أفضل من النقاب، وعلق آخرون ساخرون بأن السماح بإرتداء المينى جيب والكارينا أفضل من السماح بالنقاب، كما علق آخرون بأن تلك الجماعات هى من دعت إلى حرية المرأة ثم تقوم الآن بتقييد تلك الحرية من أجل تسهييل الوصول إليها عن طريق العرى .
الجدير بالذكر أن تلك المُبادرة لم تلق أى إهتمام من أحد، فلم يحضر تلك المبادرة سوى أعضائها، حيث علق نبيل زكى على هذا زاعماً تواجد باقى الضيوف في جنازة اللواء سامح سيف اليزل.
ممنعوش ليه الأفلام السافره التافهه اللى بتفسد عقول الشباب مقدروش بحجه حرية الابداع
لكن ييجوا عند النقاب ينسوا الحريات الشخصيه هي الحريه ان الواحد يقلع مفيش حريه الواحد يلبس
النقاب يئلم الكثير من اليساريين والملحدين وقديما قالوا واحد شايل دقنه والثانى زعلان ليه ارجو من كل جاهل بعلم الدين الاسلامى الا يفتى والصمت خير لك وللناس