بعد إقتراح البرلمان إلغاء مادة “الدين” إتجاه لإلغاء التعليم الأزهري يثير ضجة كبيرة وغضب بين المصريين

إلغاء التعليم الأزهري ! إجتمعت منذ أيام قليلة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصري، وقد ناقشت اللجنة عدة أمور، كان على رأسها مطالبة بعض النواب بإلغاء مادة التربية الدينية من المناهج الدراسية، وإعداد تشريعات قانونية لوقف الفتنة الطائفية بمصر، وقد أكد النائب عصام فاروق أن إلغاء مادة الدين أصبح أمرا ضروريا، حيث يتم إخراج الطلاب المسيحيين من الفصل، وهذا يعطي إنطباع ورسالة فورية سيئة للطلاب المسلمين،  وأسرد عصام خلال الاجتماع “حادث تفجير الكنيسة البطرسية لن تكون الأخيرة، طالما النظام التعليمى يسير وفقا لهذا المنوال،  حصة الدين مكانها المسجد والكنيسة”.

وأضاف النائب أنه على المجلس ضرورة عمل تشريع جديد يمنع تواجد الفتنة الطائفية، وقام بالتعبير عن فرحته بعد القبض على 6 أفراد في تفجيرات الكنيسة، وتسائل ماذا عن المحرضين على تلك التفجيرات وما هو مصيرهم، وقد أكد النائب عصام فاروق أن هناك أيادي بعينها كانت وراء تلك العملية، مثل قناة الجزيرة القطرية، ليرد علاء عابد رئيس اللجنة قائلا ” جميع الرسائل السماوية تمنع العنف وتنبذه”.

إستياء شعبي بسبب إلغاء مادة الدين من المناهج

عبر كثير من الماطنين المصريين عن غضبهم، بسبب طرح فكرة إلغاء مادة التربية الدينية من المناهج الدراسية، وإعترض الكثيرون على هذه الفكرة، وقال البعض أين سيتعلم الطفل أصول دينه إلا من خلال المدرسة، فالمسجد الآن لم يصبح هذا المكان الذي يعلم مبادئ الدين، وتحفيظ القرآن، وقد إستند بعض النواب إلى حجة ضعيفة لإلغاء حصة الدين من المدارس، وهي خروج الطلبة المسحيين من الفصل أثناء حصة الدين، وعلى حد رأيهم أن هذا سوف يولد نوعا من التعصب الديني بين التلاميذ، وسيولد الشرارة التي ستشعل الفتنة الطائفية بين الأجيال القادمة.

موجة من الغضب بعد إقتراح إلغاء التعليم الأزهري

سادت حالة من الغضب بين المصريين، بعد إقتراح بعض النواب إلغاء التعليم الأزهري أو تقليص عدد المعاهد الأزهرية في مصر، هذا بعد أن أعلن اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، عن تورط بعض طلاب جامعة الأزهر في قضية إغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، بالإضافة الي هجوم الإعلاميين على المؤسسات الدينية، بعد أن شككوا في قدرة هذه المؤسسات في نشر تعاليم الدين الإسلامي، ووصفوا علمائها بالعمامات الفارغة، متهمين مناهج الأزهر بصناعة الإرهاب، وظهرت على السطح رؤيتين للتعامل مع ملف التعليم الأزهري، الأولي توحيد التعليم ما قبل الجامعي في مصر، والرؤية الثانية تمثلت في تقليص عدد المعاهد الأزهر لتصل إلى 120 معهدا على مستوى الجمهورية على أن تختار أفضل النماذج الطلابية ويقتصر التدريس على المواد الشرعية والعربية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.