بعد أسابيع من الواقعة التي هزت الإسكندرية.. تقرير الطب الشرعي يكشف مفاجأة بشأن إخفاء طالب وشقيقته جثة والدتهما بالدولاب 3 سنوات
بعد أسابيع من الواقعة الغريبة التي اثارت جدلاً واسعًا بالإسكندرية، بعد إخفاء طالب وشقيقته جثة والدتهما بالدولاب 3 سنوات، وكشفهما بأن السر وراء ذلك، كان حتى لا يعر أقاربهم بوفاتها، ويتم توزيع التركة، وحتى يبلغ الإبن سن الـ21 عامًا ويخرج خارج دائر أن يكون قاصرًا، تسلمت نيابة المنتزه في الإسكندرية، اليوم الإثنين، تقرير الطب الشرعي في الواقعة بعد تشريح الجثة، والذي تسلمه المستشار أشرف المغربي، المحامي العام لنيابات المنتزه.
وكشف التقرير عن مفاجأة جديدة، وعلى عكس بعض التوقعات، حيث أكد عدم وجود شبهة جنائية وراء الحادث وعدم وجود ثمة إصابات ظاهرة أو أثار لمواد سامة، وهو ما يؤكد صحة رواية أبناء السيدة المتوفاة والتي كانت تعمل طبيبة بمستشفى أبو قير بالإسكندرية، والتي كانت قد تركت وصية لأولادها بأن يدفنوها داخل المنزل وعدم إبلاغ أحد بالوفاة، بعدما استشعرت بإقتراب أجلها، حيث كانت تعاني من أحد الأمراض المزمنة.
ترجع أحداث الواقعة، بعدما تلقي الرائد “عمر يوسف”، رئيس مباحث قسم شرطة المنتزه ثانٍ، بلاغًا من طالب بالصف الثالث الإعدادي، يفيد بقيامه وشقيقته بوضع جثة والدتهما بدولاب حجرة نومها منذ وفاتها قبل 3 سنوات، تنفيذاً لوصيتها، وبالإنتقال والمعاينة، تبين وجود جثة المجني عليها هيكل عظمي في حالة تحلل، مغطى بمرتبة وعدد من الوسادات.
فتم وقتها نقل الجثة إلى المشرحة لفحصها، وتم أخذ عينة “DNA” للتأكد من أن الجثة لوالدتهما، وندب خبراء الأدلة الجنائية وندب الطب الشرعي لفحص الجثة، حيث أن الدافع وراء قيام نجلي المتوفاة بإبلاغ الشرطة كان بلوغ الابنة سن 21 سنة، وبذلك تكون حرة في تقرير مصيرها واختيار البقاء صحبة شقيقها، وتم اهلاء سبيلهما وقتئذٍ.