مرت أسابيع على أزمة الإعلامي إبراهيم عيسى بإنكاره رحلة الإسراء والمعراج، حيث أنكر الإعلامي إبراهيم عيسى رحلة الإسراء والمعراج، إلى أنه خرج بعد وقت من حدوث الأزمة ونفى إنكاره الإسراء والمعراج.
وهذه المرة خرج إبراهيم عيسى ليتحدث عن البقرة، حيث صرح قائلًا: “البقرة كلها أنوثة وتستحق التقديس”، حيث أضاف قائلًا: “عيون البقرة حزينة ولا بد أن تكون حزينة، وهي كائن متحمل فيه صلابة وليونة وتحمل”.
وتابع عيسى قائلًا:”هناك الكثير من البقر في العالم والذي يبلغ عددهم مليار و370 مليون بقرة، لكن البقرة المصرية صبورة وحمولة وشريكة الحياة، وثروة بالنسبة إلى الفلاح لذلك يقدسها الهنود”.
وتحدث عيسى عن تكريم الإسلام للبقرة مستشهدًا بقصة بني إسرائيل، وإطلاق اسمها على أطول سورة في القرآن، ثم قال” أكثر شيئ ينغص علي لما يسخر من تقديس الهنود للبقرة، تقديس الهنود للبقرة فيه رقي كل واحد لديه احترام للحيوان، وكلما تعاملت بغلظة مع الحيوانات، فأنا أشعر بشكوك بوجود ضمير حي وقلب ينبض، لذا تعتبر البقرة نموذج للحياة”.
وأضاف عيسى” البقرة تعتبر الحياة بكل المقاييس وهي شريك للحضارة والعمل والتعامل مع البقرة، باعتباره حالة ساخرة، ياريت بشري يبقى بقرة ويكون هناك فيه صفات البقرة من الصبر والعطاء”
والجدير بالذكر أن هذه المرة الثانية التي يثير الإعلامي إبراهيم عيسى الجدل بتصريحاته، حيث صرح قبل ذلك وأنكر رحلة الإسراء والمعراج، وبعدها نفى ما قاله واعتبره فهم خاطئ.
ليس كل مجنون يعبر عن رأيه أو سفيه يجادل فيما ليس له معرفه أو عمق في التفكير يؤخذ برأيه وان كان سقراط أو عالم ذره فالمواضيع الدينيه الاسلاميه واضحه لا تحتاج منا اضافه فقط التأمل وسمعنا وأطعنا
بالنسبه للحيوانات فالإسلام اهتم بهذا الجانب والاهتمام بها في حديث القطه التي حبستها امرأه لم تطعمها أو تتركها تأكل من حثاث الأرض فدخلت فيها النار وكثير من القصص فنمله غيرت مسار جيش كامل في عهد سيدنا سليمان
نسأل الله الهدايه لكل من انخرط عن الطريق السليم ونتمنى عدم الانخراط معهم عن الطريق المستقيم حيث لاينفع الندم واللوم