هزت حادثة التحرش بمدينة المنصورة قلوب المصريين وأشغلت الغضب من تصرف الشباب الذي فاجئ الجميع أثناء الإحتفال بليلة رأس السنة وانهالت ردود الأفعال والتعليقات في الشارع المصري وعلى مواقع التواصل الإجتماعي الذي انقسم بين رأيين، رأي يحمل الفتاة الذنب بسبب ارتدائها ملابس تثير الشباب ويرى البعض الأخر أن الذنب على الشباب وحرام عليهم، وعلى الجانب الأخر للحادث نرى شباب أبطال أنقذوا الفتاة.
في أول تعليق من الشاب الذي ساعد في إنقاذ الفتاة قال أن أسمه هيكل، طالب بالفرقة الرابعة بكلية التربية الرياضية، ويبلغ من العمر 22 عام، تدخل الشاب وبرفقته أصدقائه للدفاع عن الفتيات ونجح في إنقاذهم من أنياب المتحرشين.وأوضح هيك، إنه جاء إلى المنصورة قادما من مدينة اجا مع أصدقائه لقضاء ليلة رأس السنة.
تفاصيل حادثة تحرش المنصورة
قال هيكل أنه هو وأصدقائه وصلوا إلى منطقة المشاية في تمام الساعة الثانية عشرة مساءا، وفوجئ بتجمع ضخم يضم المئات من الشباب بكافة الفئات العمرية، ولم أكن أعلم ماذا يحدث، وبعد أن اقترابنا منهم صدمنا عندما رأينا فتاة في وسط هذا التجمع، وأن ما يحدث حالة تحرش جماعي.المنظر اللي شفناه ده لو واحد كافر كان صعب عليه البنات، ولما يكون كل الشباب دى كلها بيتحرشوا بيهم في الشارع، مشيرا أن صرخة الفتاة هزتنا، وما كان منه إلا التدخل وإنقاذ الفتاتين.
وتابع هيكل قائلا على الرغم من إننا كنا عشر أشخاص فقط وسط المئات من الشباب، إلا أننا بقدرة ربنا ورجولتنا قدرنا نخلص البنات من إيد الناس، وكل واحد فينا كان قلع الحزام اللى لابسه عشان يبعد الناس عن البنات.