برنامج ست الحسن.. يناقش موضوع التبرع بالأعضاء البشرية مع أول متبرع في مصر ونائب يرد عن موقف الدين والمجتمع
برنامج ست الحسن الذي يبث عبر قناة “ON tv” الفضائية والذي تقدمه الإعلامية شريهان حسن استعرض قضية التبرع بالأعضاء البشرية بعد الوفاة وطرح سؤال هام عن هل التبرع بالأعضاء البشرية حلال أم حرام؟ وهل المجتمع المصري يقبل أم يرفض؟ وكان اللقاء مع أول متبرع في مصر بأعضائه البشرية في حال وفاته وأنه قام بالفعل بالذهب إلى مكتب الشهر العقاري لتسجيل وصيته حتى ينفذها أقاربه بعد الوفاة.
قال المهندس” يوسف راضي حنا ” أول من كتب وصية وسجلها بالشهر العقاري لتنفيذها عقب وفاته أنه حين قرر تسجيل وصيته لم يكن يعلم بأنه أول متبرع في مصر بالأعضاء وقال أن ثقافة التبرع غير منتشرة في مصر ويجب أن تهتم الدولة بنشرها وتوعية المواطنين وإن سبب الأزمات التي تواجه المصريين هي تلك العادات والتقاليد المتوارثة مت قديم الزمن وفيها كثير من الضرر أكثر من النفع
وأوضح يوسف أن المملكة العربية السعودية بها الكثير المراكز الطبية المتخصصة لنشر تلك الثقافة والتوعية التي نحن بحاجة لها حالياً وطالب أن يتبني قضية التبرع ونقل الأعضاء وأشار إلى أن اللجنة العليا لزراعة الأعضاء لم تنعقد حتى الآن لوضع قواعد وأليات نقل الأعضاء بعد الوفاة.
برنامج ست الحسن وقضية التبرع بالأعضاء
رأى نائب برلماني في قضية التبرع بالأعضاء في برنامج ست الحسن
في اتصال تليفوني رد النائب البرلماني الدكتور سامي المشد عضو لجنة الصحة أن هناك خلاف ديني على تلك القضية لم يحسم بعد وأن المجتمع لا يوجد لديه الثقافة الكافية ولا التوعية لتقبل هذه الفكرة حيث أن المجتمع المصري لديه تقاليده وثقافته وهذه الموضوعات شائكة وتحتاج دراسة شاملة وتساءل
“ما هى الضمانات التي تلزم أسرة المتبرع بالموافقة على نقل الأعضاء بعد وفاة ذويهم”؟
وتابع أن هناك مقترح بإعادة الصياغة الحالية لقانون نقل الأعضاء حيث أنه لا يؤدي الهدف منه وأكد أن القوانين التي تتعلق بالمجتمع يلزم لها غطاء ديني صحيح وتوعية مجتمعية لتقبلها.
جدير بالذكر
أن الدكتور على محروس، عضو اللجنة العليا لزراعة ونقل الأعضاء البشرية صرح منذ يومين في أحد الصحف إن القانون الحالي يسمح بالتبرع بأعضاء المتوفي حديثا بشرط وجود وصية مسجلة وموثقة في الشهر العقاري، وتقوم اللجنة بالحصول على ألأعضاء بعد الوفاة وحفظها وإعطائها لمن تستدعي حالته نقل عضو بالمجان لإنقاذ حياته.