حاز برنامج الصدمة في الموسم الثانى له على التوالى، على اعجاب كل من شاهده في مصر والوطن العربى، فهو يعتبر برنامج من ضمن برامج الكاميرا الخفية، فهو يقوم بتصوير رد افعال الناس في مصر والعالم العربى في مواقف مختلفة، ويعد برنامج الصدمة من أفضل البرامج الهادفة في مصر والعالم العربى فهو يهدف إلى تحقيق أهداف سامية وإعادة أخلاق ومروءة الشعب المصري الاصيل الذي افتقدناها في اغلب المواقف في الوقت الحاضر.
فكرة برنامج الصدمة
برنامج الصدمة هو برنامج يذاع حالياً على شاشة قناة MBC مصر، وتدور فكرته حول طرح أفكار ومواقف سلبية نمر بها يومياً في حياتنا اليومية، وتصوير رد فعل المصريين على ذلك الموقف، مثل ضرب طفل صغير في الشارع، سرقة رجل أعمى، طلب أحد الأطفال ملابس لتعرضه للبرد الشديد، وهكذا..؟، وما يميز هذا البرنامج، انه يتم تصويره في أكثر من بلد عربى، حيث يضم برنامج الصدمة مجموعة رائعة من الممثلين الذين يقومون بتمثيل السلوك السلبى على المواطنين، ويوجد لكل بلد فريق عمل متميز خاص به.
الرحمة افعالاً وليست اقوال
قام برنامج الصدمة برصد رد فعل المصريين على سلوك معين في الشارع، وهو طلب بنت صغيرة من المارين اى ملابس ثقيلة لشعورها بالبرد الشديد، ورصدت كاميرا برنامج الصدمة رد فعل المارة تجاه الطفلة، ومرت الساعات ولم يجد البرنامج اى استجابة من المارين تجاه الطفلة، وعدم اعطاءها شيءاً، فكان الجميع يسير بدون أن ينظر اليها أو يجاوب عليها.
وعلى الجانب الآخر تعاطف بعض المارين مع الطفلة وقاموا بخلع الجاكيت الخاص بهم، واعطائه إلى الطفلة، مما يثبت أن مروءة وشهامة ورحمة الشعب المصرى، لم تكن روايات خيالية قد سمعناها من أهالينا عندما كنا صغاراً، ولكنها موجود بالفعل حتى الآن، فإن الرحمة لم تنزع من قلوب البشر، ولكنها غريزة بداخلنا تخرج وقت الشدائد، فبالفعل الإنسانية افعالاً وليست مجرد كلمات.
ومن خلال هذا الموقف يسعى البرنامج إلى تحقيق الرحمة والإنسانية، فهناك عشرات الأطفال الذين يموتون يومياً من البرد والجوع والفقر في سوريا والعراق والدول العربية دون السؤال عنهم ولا تقديم المساعدة لديهم، فيدعو البرنامج الانسان قبل أن يحس بالدفئ أن يشعر بالأطفال التي تموت يومياً من البرد وتقديم المساعدات لديهم.
رقم الجلوس 7288 بالزقازيق