أدان النائب ” خالد أبو طالب” عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، الحادث الإرهابي “الحقير” الذي تعرضت له كنيسة “مار جرجس” بطنطا، وكنيسة المرقسية بالإسكندرية صباح أمس، بالتزامن مع احتفالات “أحد السعف”، وذلك من خلال بيان رسمي.
وذكر ” أبو طالب ” في بيانه أنه إذا كانت الأيادي الإرهابية المجرمة قد امتدت بالأمس لتحصد أرواح عدد من المصريين الأبرياء ؛ الذين لم يكن لهم ذنب أو جرير سوى أنهم كانوا مصلين يؤدون صلواتهم في خشوع بين يدى مولاهم ؛ أو أنهم كانوا رجال أمن بواسل شاءت أقدارهم أن ينالوا أفضل الحسنيين وهم واقفين على حفظ دماء الوطن ؛ أو أنهم كانوا مواطنين بسطاء ساعين على أرزاق فلذات أكبادهم.. أقول أنه أياً ما كان مبلغ ما نال منه هذا الإرهاب الأسود ؛ وأياً ما كان يسعى إلى النيل منه، فإنه أبداً ما أراد وأبداً ما خطط ؛ وأبداً ما دبر فلن يفلح في النيل من شرف هذه الأمة ؛ ولا من وحدة شعبها ؛ ولا من شموخها تناهز الجبل الأشم ما أبقى الله في الدنيا من أمد وما أطال الله في بقاء أبناؤها.
وحذر ” أبو طالب ” في بيانه باننا لنتوقع هجمة أكثر شراسة علينا من هذه الأفاعي الرقطاء ؛ والثعابين المستذئبة للىِّ ذراع هذه الأمة ؛ وكسر إرادتها بغرض ما لا ولم ولن تقبله عليها، وأننا لابد أن ننتبه إلى أنه بيننا خونة وعملاء ؛ وأن لهؤلاء الخونة والعبيد أسياداً ورؤساء يتلقون عنهم التكليفات والتعليمات من خارج حدود هذه الأرض، وإلى أولئك وهؤلاء أقول أننا لن نبرح أرض الحرب عليكم حتى يحكم الله لنا.
وحث ” أبو طالب ” في بيانه مسئولي هذا البلد والقائمين على أموره جيشاً وشرطة ورئيساً ألا تثنيهم هذه الجرائم الأثمة عن المضي قدماً في الذود عن هذا الوطن ؛ وألا تشككهم في ثقة الشعب المطلقة فيهم، وإلى السيد الرئيس على وجه الخصوص أقول أمض فيما أنت فيه ماضٍ ؛ وأحذر كلمات المرتعشين ؛ وأضرب بيد من فولاذ على أيدى الذين يحاربون إرادتنا ويريدون النيل من كرامتنا.
وأنهى بيانه بانه لعلى يقين أنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ؛ وأن الله لن يهدى كيد الخائنين.