برلمانية وأستاذة بجامعة الأزهر تطالب بقانون يمنع النقاب في البلاد ” النقاب ضد القرآن الكريم”
كثُرت في الآونة الأخيرة وعلت الأصوات المطالبة بمنع ارتداء النقاب في الأماكن العامة في مصر، ومن هؤلاء العضو في مجلس النواب وأستاذة الفلسفة الإسلامية في جامعة الأزهر، آمنة نصر، دعت لإصدار قرار أو سنّ قانون يمنع ارتداء النقاب في ربوع البلاد، في الوقت الذي يدافع فيه البعض عن النقاب وأنه حرية شخصية، لا يجوز المساس بها.
وفي معرض الرد على من يرى أن النقاب حرية شخصية قالت النائبة نصر: “النقاب ليس حرية شخصية، كما أن النقاب ليس من الإسلام، بل هو ضد القرآن الكريم، فالله سبحانه وتعإلى يقول: “قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ”.
وتابعت بالقول تأييدًا لرأيها: “النقاب يبطل مفعول الآيات القرآنية الكريمة للإنسان الذي يمتلك إرادة غض البصر”.
النقاب ثقافة وتشريع يهودي
ومن وجهة نظر النائبة نصر النقاب ليس من الدين الإسلامي وإنما هو ثقافة وتشريع يهودي، وأشارت إلى أنه وباتفاق الفقهاء، المراة يجب أن تغطي جميع أجزاء الجسم باستثناء الوجه والكف، وأمِلَت أستاذة الفلسفة بجامعة الأزهر في “أن يتم منع النقاب بالقانون في مصر، من أجل الأمن والسلامة وأقول للجميع أنه ليس تشريعا إسلاميا بل عادة يهودية، لو النقاب من الدين الإسلامي كنت أول واحدة ارتديته”.
وقالت نصر متسائلة ضمن ذات السياق: “من يدرك أن من يرتدى النقاب هو سيدة، فمن الممكن أن يكون رجل يرتدى النقاب، ويريد أن يقوم بأعمال تخالف القانون ويرتكب جرائم”.