بدأ تكبيرات العيد مع أول أيام ذي الحجة وفقاً للسنة النبوية، وإنتهائها مع نهايه التشريق لليوم الرابع للعيد
تشهد أولي أيام شهر ذي الحجة أولي تكبيرات العيد من بداية صلاه الصبح وتستمر حتى نهاية عصر اليوم الرابع للعيد، حيث تدخل البهجة في نفوسنا عند ترديدها وسماعها بشكل متكرر، متمنين من الله أن يرزقنا زيارة بيته الحرام والوقوف بمنا وعلى جبل عرفات لأداء أعظم فريضة وهي حج بيت الله، والوقوف بين يدية على أرضها الطاهرة، وزيارة فبر رسول الله.
وفي بداية أيام شهر ذي الحجة، من المستحب العمل والإكثار من العمل الصاح والطاعات والتقرب من الله في هذه الأيام، حيث أقسم الله بهذه الأيام والليالي في قولة تعالي “والفجر وليالي عشر” لانها أحب الأيام إلى الله تعالي، ولقد تباينت أراء العلماء حول تكبيرات العيد فمنهم من أجازو التكبير الجماعي، ومنهم من أجاز التكبير الفردي وبصوت عالي.
وتكون تكبيرات العيد على الصيغة التالية: ” الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا” وقيل نكبر 3 مرات ونزيد” لا إله إلا الله وحده لا شريك له ” ونكبر إثنين بعدها ثم ” لاإله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد”.