أزالت الأجهزة المعنية في شمال سيناء نحو 40 منزلاً وأكثر من 60 فدانًا مجاورة للشريط الحدودي مع قطاع غزة شمال المحافظة، بحسب اللواء عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، الذي أكد في تصريحات صحفية، يوم الأربعاء، أن المرحلة الثالثة من إزالة المباني الحدودية في مناطق الشيخ زويد ورفح بدأت بالفعل، وسوف تتم إزالة كل ما هو ملاصق للشريط الحدودي بعمق 1000 متر داخل الأراضي المصرية، بعد انتهاء المرحلتين الأولى والثانية بعمق 500 متر، موضحًا أن منطقة عازلة سوف تقام بعد ذلك بين مناطق شمال المحافظة وقطاع غزة لتأمين الحدود المصرية والقضاء على الآنفاق، مشددًا على أهمية إخلاء الشريط الحدودي لضمان استقرار مصر ومحافظة شمال سيناء.
إزالة 40 منزلاً وأكثر من 60 فدانًا مجاورة لـ غزة حتى الآن
وأوضح حرحور، أن حصر الأضرار التي يتعرض لها مواطني المنطقة نتيجة عمليات الإزالة تقوم به لحنة مختصة، وأنها حصرت إزالة 40 منزلاً وأكثر من 60 فدانًا، لافتًا إلى أن الأمن المصري يتطلب إجراءات للحفاظ عليه من الاعتداءات التي تستهدفه من خلال الآنفاق الحدودية، وأن صرف التعويضات للمضارين خصص له اعتماد مالي ينتظر لصرفه انتهاء عمليات الحصر.
ويقوم رؤساء المدن، بحسب المحافظ، بإدارة الأمور اليومية في مدن الشيخ زويد ورفح، وتلبية احتياجات المواطنين من السلع الأساسية سواء الغذائية أو مواد الطاقة، وتنقلات العاملين بالهيئات الحكومية، وذلك بالتنسيق مع قوات الجيش والشرطة.
إزالة المباني الحدودية بدأ منذ عامين لتصاعد أعمال العنف
ومنذ عامين تقريبًا بدأت القوات المسلحة في إزالة عدد من المباني القريبة من الشريط الحدودي الرابط بين مصر وغزة في شمال سيناء، مع تصاعد العمليات الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، فيما طلب عدد من المواطنين عدم ترك منازلهم، إلا أن ضرورات الأمن القومي حتمت تنفيذ الأمر، بحسب تصريحات المسئولين في الدولة.
التعليقات مغلقة.